رئيس التحرير
عصام كامل

شقيقة شهيد الإسماعيلية: "عايزة حق أخويا من الكفرة"

فيتو

سادت حالة من الحزن بين أفراد أسرة وجيران الشهيد إبراهيم محمد عبد الحليم، 21 سنة، مجند بالقوات المسلحة بالعريش، أمام منزله بالإسماعيلية. 


من جانبها، قالت "هويدا" شقيقة الشهيد: "أنتظر أكبر لحظات مأساوية منذ أن جئت إلى الدنيا أنتظر جثمان حبيبي ونور عيني أخويا إبراهيم العريس الجميل اللي فاضله 25 يومًا وينهي خدمته العسكرية"، وأضافت: "إبراهيم خريج بكالوريوس حاسب آلي السويس وطالع للدنيا لكن الإرهاب رفض وقرر يقتله وينهي حياته وحلمه ويحرق قلوبنا، أمه رفضت تنتظر وقررت تنزل مع إخوته وأبيه مطار ألماظة علشان ترافق جثمانه عشان يفضل معاها وتفضل معاه أطول فترة ممكنة".

وتابعت: "عرفنا خبر التفجيرات من التليفزيون وهنا طبعا انتابتنا حالة من القلق والخوف الشديد وبدأنا في عمل اتصالات مكثفة على تليفونه الخاص دون جدوى، جرس وما فيش رد".
 
أضافت: "بعدها أكدوا لنا أن الكمين اللى فيه إبراهيم يبعد عن التفجيرات 48 كيلو فضلنا في حالة قلق وترقب حتى الساعة 7 صباحا عندما تلقينا تليفونًا من مطار ألماظة وقالولنا تعالوا استلموا جثمان ابنكم الشهيد وراح والده ووالدته وأشقاؤه عشان يستلموا إبراهيم في صندوق ربنا ينتقم من الإرهاب يا رب عايزة حق أخويا وكل الشهداء".
الجريدة الرسمية