شيخ الأزهر: أرواح شهداء الواجب لن تذهب سدى
نعى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بكامل الأسى والحزن، شُهَداء الحادث الأثيم، الذي استهدفت فيه مجموعةٌ من الإرهابيين ممَّن لا دِين ولا خلاقَ لهم جنودَنا البواسل من أبناء القوَّات المسلحة المرابطين بالنِّقاط الأمنية بسيناء.
وأكد شيخ الأزهر في بيان له منذ قليل، أنَّ أرواح شهداء الواجب الوطني لن تذهب سُدًى، مطالبا السُّلطات وأجهزة الدولة المعنيَّة بضرورةَ تعقُّب هؤلاء الجناة؛ وخونة الدين والوطن، وتقديمهم للعدالة الناجزة.
وشدد شيخ الأزهر، على أنَّ هذه الأعمال الإرهابية لن تنالَ من عزيمتنا، ولن تَفُتَّ في عضُدِنا، وأن مصر سائرة - بمشيئة الله - نحو برِّ الأمان، وستصل حتمًا إلى بُغيتها من العيش الآمِن والسلام بين أبنائها، مؤكدًا أنَّ مصر كلها بشعبها وقيادتها وأزهرها تقفُ خلفَ قوَّاتها المسلَّحة والشرطة في حماية الوطن والدفاع عنه ضدَّ البغاة والمارقين.
ودعا الإمام الأكبر، أن يتغمَّد الله شُهداءَ الواجب الوطني بواسعِ الرحمة والمغفرة، وأن يكتب الشفاءَ العاجل للمُصابين، ويردَّ كيدَ أعداء الوطن والخوارج المارقين إلى نحورهم، وألا يرينا الله مصيبةً في وطننا وأبنائنا أبدًا.
