السادات يعترف: أنجبت 11 ولدا في السجن

في مذكرات أنور السادات في حادث مقتل أمين عثمان، قال في مجلة المصور عام ١٩٤٨: شاءت إرادة الله أن تعوضني عن مرارة الأسر، وذلك السجن نعمة لطفَّت من حدة ألمي، إنها نعمة الأبوة لـ ١١ ولدًا كانوا يقيمون معي بالسجن ويسمونني «بابا أنور»، وها هم أولادي وأبنائي أقدمهم في سطور قليلة لمن لا يعرفهم السيد خميس: دكتور في الآداب، وهو الوحيد الذي ثابر على دروسه في السجن، وهو في السجن شخصية لطيفة كانت محل قفشات.

حسين توفيق يتميز بالجموح في الشخصية واندفاع، وهو العاقل وروحه سمحاء، أما إذا خالفته في الرأي تغير عقله وانقلب الهدوء إلى ثورة.

محمود الجوهري.. هو ضمير عكننة يسبب للجميع "كهربة الجو"، يأخذ الرأي المضاد في أي نقاش لكنه مخلص يرعى الصداقة.

سعيد توفيق هو أشعب حين يستعمل أحد صابونته، يعلو صراخه إذا أكل أحد من أكله، يبكي من هول ما يتكبده أهله فيشكو لطوب الأرض.

محجوب الجابري هو من الفلاحين، طيب القلب سليم الطوية.

محمد كريم يسمى بالزربون، لا يتحمل أن يحك أحد على أنفه.. له جاذبية لا أعرف سرها، مصطفى حبيشة فيلسوف الربع.. من قراء نيتشة حتى أصبحت القراءة خطرا عليه.

أحمد سليم خالد أشبه بالقذيفة المندفعة، الاندفاع أمر طبيعي لديه، عمر أبو علي «المفجوع» فهو يسرق الأكل في كل الأوقات.

مدحت فخري: انكشاري، كنا نشاكسه حين نذكر له نكتة مصرية تروي أن تركيا دخل مطعم وطلب رأس تركي فجاءته من غير مخ.

محمود مراد.. ألدغ في حرف الراء، قلبه أبيض صافي كاللبن الحليب.