رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو والصور.. «البمبوطية»: أخيرًا الحياة عادت لميناء بورسعيد

فيتو

رصدت عدسة "فيتو" تجمع العشرات من بائعي القطع الأثرية المقلدة والرموز والإكسسوارات التي تمثل الحضارة والثقافة المصرية، أو ما يعرفون بـ«البمبوطية»، المعروف عنهم التجارة وبيع السلع الأثرية التي تجسد الحضارة المصرية إلى السياح داخل ميناء بورسعيد، بالتزامن مع وصول ثاني سفينة سياحية بعد توقف حركة السفن بالميناء، منذ ثورة 25 يناير.


ويقول الحاج محمد البمبوطى، من أقدم التجار بالميناء: "خلال الأربع سنوات الماضية، تأثرت السياحة بشكل كبير، فضلًا عن الاضطرابات داخل البلاد، ما جعل الأمر غير مستقر، هذا ما أضر كثيرًا بمهنة البمبوطى والتي تعتبر أقدم المهن ببورسعيد"، قائلًا: "الخير يعود من جديد بقدوم السفن السياحية لميناء بورسعيد".

أما عادل عبادة، فيقول إن الفترة الماضية كانت السياحة متوقفة، ما جعله يصرف كل ما لديه من الأموال المدخرة، وذلك لكونه يمتهن تلك المهنة منذ 14 عامًا، ولا يعرف له مهنه أخرى، مضيفًا أن من أبرز البضائع التي تتهافت عليها السياح هي الملابس التي تحمل نقوشًا أثرية وفرعونية ومفتاح الحياة وتماثيل نفرتيتى وأبو الهول والأهرامات، وغيرها مما يحمل الطابع الفرعوني.

ويذكر أنه استقبل ميناء بورسعيد السياحى، اليوم الجمعة، سفينتين سياحيتين على متنهما 2500 سائح من مختلف الجنسيات على متن الباخرتين "prinsendam"، القادمتين من ميناء تركيا، والسفينة السياحية "riyndam، الهولندية.
Advertisements
الجريدة الرسمية