بالفيديو والصور..اتفاق بين "داعش والنصرة" على احتلال لبنان
وقعت "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" إضافة إلى كتائب إسلامية محلية أخرى، وثيقة تقضي بأن تقاتل جميعهًا ضد قوات "حزب الله اللبناني"، وتضمنت الوثيقة "الميثاق" الذي نشره نصّه الحرفي على مواقع إعلامية في شبكة الإنترنت.
كشفت وثيقة تداولها نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي"الفيس بوك" عن توحد جبهة النصرة "فرع تنظيم القاعدة ببلاد الشام" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إضافة إلى عدد من الفصائل الإسلامية المحلية التي تقاتل ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد على وثيقة لمحاربة "حزب الله" والجيش اللبناني.
وأكدت الأطراف الموقعة على استهداف أبناء الطائفة الشيعية في "حزب الله" ومن تعاونوا معهم هم الهدف الأول للهجمات العسكرية التي ينفذونها.
واتفق الموقعون على استهداف أبناء هذه الفئة بأسر أكبر عدد من رجالها أو نسائها، مع تأكيد الميثاق على عدم الاعتداء على من يلتزم بيته ولا يشارك في مؤازرة "حزب الله" اللبناني.
كما يهدف التعاون بين الأطراف على تنظيم عملهم العسكري أثناء مهاجمتهم المناطق والقرى التي تسكنها الأقليات المذهبية والدينية في جرود عرسال وجرود بريتال غرب منطقة البقاع اللبنانية والتي يسيطر عليها "حزب الله" اللبناني.
ووقع على البيان كل من جبهة النصرة في القلمون، و"داعش" في ولاية حمص، و"الدولة الإسلامية" "داعش"، في ولاية القلمون، وسرايا الحسن بن علي، ولواء الغربان، ومجموعة أبو علي الشيشاني، ولواء وأعدوا، ولواء التركمان، وتجمع قارة، ولواء الحق، ودرع الشريعة.
وشددت الوثيقة على عدم التعرض لأبناء الطوائف المسيحية، وعدم اعتقال أحد منهم، أو قتله، باستثناء من يحارب التنظيمات الإسلامية الموقعة على الميثاق ويحمل السلاح ضدها.
وأكد أحد عناصر تنظيم "داعش" في مقطع فيديو انتشر على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم يخططون لقتل حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، والسيطرة على مناطق نفوذهم في بيروت والجنوب.
وقال: "والله في الأول أقول: نريد مقاتلتهم وعليهم بالانسحاب..وسنكون بإذن الله فوق رؤوسهم.. فاليوم أو الغد أو بعد غد سنكون في الضاحية بإذن الله وسنقاتلهم في عقر دارهم".
