للسيدات.. خطوات التعامل مع البرود العاطفي للزوج
قد تتباطأ الدورات العاطفية وقد يطرأ عليها تغير ما غير مفهوم وغير معروفة أسبابه، ولذا قد تخفت الفورات العاطفية والتأججات النفسية بين الزوجين.
كثيرا ما تصدم الزوجات من التحول العاطفي للزوج، بعد فترات من التأجج والسخونة التي أعادت عليها الأمر الذي يجعلها تقع في حيرة من أمرها وقد تتهمه بعدم حبه لها وتغير مشاعره تجاهها بصورة كبيرة.
الدكتور شافع النيادي خبير العلاقات الزوجية يؤكد أن إصابة الزوج بالبرود العاطفي من الأمور الطبيعية التي يعاصرها الأزواج كثيرا إما لتغيرات نفسية أو لضغوط حياتية.
ويقدم النيادي مجموعة من الأفكار التي تساعد الزوجة على التعامل مع الزوج صاحب البرود العاطفي ومنها:
-الواقعية: زوجك لن يكون رومانسيا كما كان أثناء فترة الخطوبة أو أيام الزواج الأولى, فلكل مرحلة شكل الحب الذي يناسبها.
- الحوار الجيد: الحوار القائم على الاستماع الجيد الذي يؤدي إلى تفهم وجهة نظر الطرف الآخر ومشاعره.
- التمهل: قبل أن تتحدثي مع زوجك اقضِ بعض الوقت بمفردك تفكرين في الأمور التي تودين مناقشتها معه، لأنها تساعد على جعلها واضحة أكثر، وعلى كشف المبالغات والأفكار غير المنطقية.
- وقتا للترفيه: احرصي أن تقضي مع زوجك وقتا خاصا معا في الحديث والمرح والتنزه.
- الرومانسية: تذكي الرومانسية كاستقباله بشوق عند عودته من العمل، إيقاظه بقبلة رقيقة، الاتصال به خلال اليوم للاطمئنان عليه، مفاجأته بإطعامه بيديك أثناء تناولكما الوجبات.
-استقبلي السيئة بالحسنة: حاولي امتصاص غضب الزوج أثناء المناقشات الحادة فبدلا من التحدث معه بعصبية حاولي تأجيل المناقشة حتى تهدئا.
- الضغوط الخارجية: قومي بعمل أشياء إيجابية تخرجينه بها من قوقعته والضغوط التي تحاصره بعيدا عن الإلحاح والضغط عليه.
- أشعريه بحاجتك الدائمة له: ابحثي عن طريقة تعبرين بها لزوجك كل يوم عن احتياجك إليه وتقديرك لما يقوم به من أجلك أنت والأبناء، وعن امتنانك لوجوده في حياتك، فهذا يعزز شعوره برجولته.
