تفجيرات الإخوان.. متي تنتهي؟!
إنه سيناريو متكرر.. تكرر من قبل وسوف يتكرر أيضا مستقبلا.. وهو سيناريو التفجيرات التي تحدث هنا وهناك.. في برج كهرباء أو محطة قطارات ومترو أو ساحة انتظار أتوبيسات أو في شارع وميدان.. وحتى إذا أقسم الإخوان بأغلظ الأيمان أنهم لا علاقة لهم بهذه التفجيرات لن يصدقهم أحد والدليل لدينا فيما حدث من تفجير للمرة الثانية أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة.. حيث تظاهر طلاب الإخوان لمنح زارع الشحنة المتفجرة الفرصة للقيام بما كلف به، نظرا لانشغال قوات الأمن بملاحقة التظاهرات العنيفة، وهو ذات الأمر الذي سبق أن قاموا به في تفجير شهر أبريل والذي أودي بحياة أحد الضباط.
لذلك علينا ألا نجزع في كل مرة يحدث فيه انفجار أو نعثر فيه على شحنة متفجرة قبل تفجيرها.. الأهم أن نتسلح باليقظة لكشف هذه المتفجرات التي يزرعها الإخوان هنا وهناك حتى نحبط عملية تفجيرها.. وقبل ذلك علينا أن نبذل جهدا أكبر في تتبع خلايا الإخوان السرية التي تقوم بهذه التفجيرات سواء إعدادا أو تنفيذا أو حتى تمويلا.. لابد من تصفية هذه الخلايا حتى نحمي أنفسنا من هذه التفجيرات.. لا يكفي الإمساك فقط بالقيادات وإنما يتعين اصطياد كل إرهابيي الإخوان.
