رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«تاريخ أصول الفقه» كتاب جديد للدكتور على جمعة

على جمعة، مفتى الجمهورية
على جمعة، مفتى الجمهورية السابق

صدر حديثا للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، كتاب "تاريخ أصول الفقه"، ذكر فيه أن أصول الفقه، علم حادث لمادة مستقلة، تم تدريسها لطلاب الدراسات العليا بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة.

وقال جمعة في بيان له قبل قليل، إنّ أصول الفقه من الفنون المستحدثة في الملّة، وكان السّلف في غنى عنه، لأنّ استفادة المعاني من الألفاظ لا يحتاج فيها إلى أزيد ممّا عند السلف من الملكة اللّسانيّة، فلمّا انقرض السّلف وذهب الصّدر الأوّل وانقلبت العلوم كلّها صناعة، احتاج الفقهاء والمجتهدون إلى تحصيل هذه القوانين والقواعد لاستفادة الأحكام من الأدلّة، فكتبوها فنا قائما برأسه سمّوه أصول الفقه.

وذكر جمعة في كتابه، أن أوّل من كتب في أصول الفقه هو الإمام الشّافعيّ رضي الله تعالى عنه؛ حيث أملى فيه رسالته المشهورة التي تكلّم فيها في الأوامر والنّواهي والبيان والخبر والنّسخ وحكم العلّة المنصوصة من القياس، ثمّ كتب فقهاء الحنفيّة فيه وحقّقوا تلك القواعد وأوسعوا القول فيها.

وقد قسم مفتي الجمهورية السابق، الكتاب إلى مقدمة ذكر فيها كلام ابن خلدون في مقدمته عن أصول الفقه، ثم تلاه بتمهيد لتاريخ التشريع والأطوار التاريخية الأربعة لتطور أصول الفقه، وأربعة أبواب: تحدث في الباب الأول عن المبادئ العشرة وفائدة علم الأصول ومسالك التأليف فيه وفضل أصول الفقه ونسبته إلى العلوم الأخرى. 

وتحدث في الباب الثاني عن نظريات أصول الفقه كعرض جديد وهي نظرية الحجية ونظرية الثبوت ونظرية الدلالة ونظرية القياس ونظرية الاستدلال ونظرية الإفتاء، وتحدث في الفصل الثالث عن عيون المصادر والمراجع الأصولية عند الحنفية والشافعية والحنابلة والإمامية والزيدية والإباضية والظاهرية، واختتم الكتاب بالفصل الرابع والذي تحدث فيه عن تراجم أئمة المذاهب الفقهية وتاريخ كل مذهب.
Advertisements
الجريدة الرسمية