رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

دراسة تدعو لاستخدام الفياجرا كعلاج لمرضى القلب

فيتو

بحسب دراسة إيطالية جديدة يمكن استخدام الحبة الزرقاء المعروفة بدورها في تعزيز الأداء الجنسي كعلاج لأمراض القلب، وهو الغرض الأصلي الذي كانت مصممة لتحقيقه قبل أن يتم تسليط الضوء على أحد آثارها الجانبية ويصبح محور الاهتمام الرئيسي بالعقار. كانت حبوب الفياغرا قد اجتاحت الأسواق عام 1998، وظلت لعقد كامل أفضل الأدوية ربحًا، حيث يستخدمها ملايين الأشخاص، وتحقق مبيعاتها عائدات سنوية تبلغ 1.8 بليون دولار.


صُمّمت الفياغرا في البداية لتعالج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، نظرًا لقدرة الدواء على توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم. وذكرت الآثار الجانبية غير المتوقعة للعقار قدرته على تحسين الانتصاب، لكن محور الدواء تحول من القلب والشرايين إلى الجانب المتعلق بالآثار الجانبية.

تركّز الدراسة الجديدة التي نشرها موقع (بيو ميديسن سنترال) على استخدام الفياغرا في تحسين وظائف القلب لدى الرجال، حيث تبين من التجارب التي تم فيها علاج 1622 مريضًا نجاح عنصر فسفودايستراز-5 في تحسين أداء القلب، ومنعه من تغيير الشكل لدى المرضى، الذين يعانون تضخم البطين الأيسر، مع عدم وجود تأثير سلبي على ضغط الدم.

توصلت الدراسة إلى نتائج تفيد بإمكانية استخدام المكوّن الرئيسي في الفياغرا، وهو عنصر فسفودايستراز-5، في علاج الرجال الذين يعانون من سماكة عضلات القلب، وخلال المرحلة المبكرة من فشل القلب.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة أندريا إزيدوري من جامعة سابينزا الإيطالية، يمكن استخدام الحبة الزرقاء في علاج أمراض القلب على الرغم من التقارير الطبية التي كانت قد أشارت إلى أضرار سوء استخدامها لتحقيق الانتصاب على صحة القلب.

ودعا إزيدوري إلى تغيير صورة هذا الدواء لدى الرأي العام، فهذا العقار يمكن أن يؤخذ لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، وحماية القلب من مجموعة من الأضرار تتعلق بعضلة القلب، وهو ما أثبتته التجارب السريرية.

وأضاف إزيدوري: "دراستنا هي الأولى التي تتم على عدد كبير من المرضى، وتظهر أنه بالإمكان تحقيق تحسن في أداء القلب لدى من يعانون من تضخمه أو قصوره، من خلال الاستخدام السليم لعنصر فسفودايستراز-5 الرئيسي في تكوين الفياغرا.
Advertisements
الجريدة الرسمية