بالصوت.. وزير الداخلية: الجماعة الإرهابية فشلت في نشر الفوضى بالجامعات.. قتيل الإسكندرية متهم بالتحريض ضد الشرطة.. والإخوان يستهدفون استدراج الأمن داخل الحرم الجامعي.. إحباط مؤامرة لاقتحام دار العلوم
قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إن جماعة الإخوان فشلت في تنفيذ مخططها في إحداث نوع من الفوضى بالجامعات، مشيرا إلى أن الطالب القتيل بجامعة الإسكندرية هو طالب بكلية الحقوق وليس له علاقة بكلية الهندسة.
أضاف أنه أسس أحد المواقع على شبكة الإنترنت التي تدعو إلى الاعتداء على القوات والأمن والتعدى على منشآت الجامعة والأمن الإدارى، وقد أحدثت هذه المجموعة بعض التلفيات وتعدوا على القوات خارج الأمن بالخرطوش، مضيفًا أن النيابة تحقق في الواقعة لإظهار الحقيقة.
وقال وزير الداخلية في مؤتمر صحفى بهيئة الاستثمار، اليوم الأربعاء، على هامش الاجتماع الأسبوعي للحكومة برئاسة المهندس إبراهيم محلب، إن الأمن الخاص بالجامعات مهمته تفتيش الطلاب والتأكد من هويتهم وتم إبلاغنا من المستشفى التي نقل إليها الطالب بالإسكندرية أنه توفى بعد محاولة إنقاذه.
شغب طلابى
أشار إلى أن شهود عيان قالوا إن الطلبة استخدموا الأسلحة، وإن الطالب أصيب خلال الشغب الطلابى، وتم العثور على أدوات الشغب وطلقات الخرطوش التي استخدمها الطلاب في الجامعة.
وقال "إبراهيم" إن ما حدث هو أحد المخططات الإخوانية لاستدراج الشرطة للداخل لإيجاد حالات وفاة، وإحداث قلق طلابى وثورة طلابية كما يقولون ويدعون.
اقتحام دار العلوم
وأوضح أن فئات من جماعة الإخوان من مختلف الجامعات يحاولون اقتحام كلية دار العلوم بجامعة القاهرة اليوم، وفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها، موجهًا نداءً بأننا نواجه المخطط ونعيه تماما ونجحنا في الحد من مخطط عام، والأمور تحت السيطرة وسنمكن الأساتذة والطلاب من الاستمرار في العملية التعليمية.
متاجرة بالدماء
وطالب وزير الداخلية بالتوعية بمخطط الإخوان لمحاولة المتاجرة بدماء الطلاب، مشيرا إلى أن بعض الأساتذة يعاونون الطلاب بإدخال بعض الأدوات التي يستخدمها الطلاب، وقال إن التحدى كبير والقوات تتعرض للخسائر ولكن لا يذكرها أحد.
تحسن مستمر
وشدد وزير الداخلية على أن الحالة الأمنية في تحسن دائم ومستمر، وأن حجم التعدى في الشارع جنائيا بدأ ينحصر، وتم تحقيق نجاحات غير مسبوقة حققها الأمن الجنائى وطمأن الشعب أن هناك نجاحات أمنية، مطالبًا الشعب والإعلام بمساندة جهود الشرطة في هذا الأمر.
