برلماني سابق يطالب بعودة الحرس الجامعي بعد فشل شركات الأمن
استنكر المستشار ياسر القاضي، البرلماني السابق والأمين العام لاتحاد نواب مصر، عنف طلاب تنظيم الإخوان داخل الجامعات المصرية، خاصة جامعة القاهرة، قائلا: " على الرغم من تأكيد الحكومة اتخاذ إجراءات جديدة لوقف العنف وفرض الأمن داخل الجامعات المصرية إلا أن طلاب الإخوان يصرون على زعزعة الأمن والاستقرار داخلها".
وأكد القاضي في تصريحات صحفية، له اليوم الأربعاء، أن ما يسعون إليه طلاب الإخوان لتحويل الجامعات المصرية لجزء خارج الدولة ويعملون على تعطيل الحياة الدراسية والتعليمية من أجل نشر الجهل والعنف داخل المجتمع بما يهدد الأمن القومي للبلاد، لن يحدث نظرا لليقظة الأمنية لرجال الشرطة.
وشدد البرلماني السابق على ضرورة عوده الحرس الجامعي مرة أخرى للجامعات خاصة بعدما فشلت شركات الأمن الخاصة في مواجهة عنف الطلاب، لافتا إلى أن وجود الحرس الجامعي سيحافظ على العملية التعليمية ويفرض سيادة الدولة على المؤسسات التعليمية، ويحمي الطلاب العاديين السلميين من عنف طلاب التنظيم.
ولفت إلى أن التظاهرات التي ينظمها طلاب الإخوان خاصة بجامعة القاهرة وسط هتافات مناهضة للجيش والشرطة وقطع للطرق أمر مرفوض، مشيدا بالدور الوطني الذي يقوم به رجال الداخلية بمديرية أمن الجيزة وتصديهم لعنف طلاب الإخوان بجامعة القاهرة والتي يراهن عليها التنظيم الإرهابي دائما.
