رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس حزب شباب مصر يعلن تمرده على السياسة بـ "العشق في الحرام"

احمد عبد الهادي رئيس
احمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر

أعلن حزب "شباب مصر"، عن نشر أول إصداراته الأدبية، والتي تضمنت رواية للدكتور أحمد عبد الهادى رئيس الحزب بعنوان "العشق فى الحرام".

وكان الحزب قد أعلن مؤخرا عن نيته لإصداره سلسلة كتب ثقافية وأدبية وسياسية لرموز مصرية وعربية وطرح إبداعات الشباب على الساحة المصرية.


قال عبد الهادى إنه أديب ضل طريقه لعالم الصحافة والسياسة، لافتا النظر إلى أن هناك أكثر من عشرين كتابا ما بين رواية ومجموعات قصصية وتجارب ذاتية يعمل على الانتهاء من كتابتها خلال الفترة القادمة وتنتظر أن ترى النور قريبا، إضافة إلى عشرات الأعمال لكبار الكتاب ضمن سلسلة كتاب شباب مصر، موضحا أن الرواية العشق في الزمن الحرام هروبا من عالم السياسة إلى العالم الأدبى الذي انشغل عنه منذ سنوات طويلة.

وأضاف عبد الهادى أن رواية العشق في الزمن الحرام جاءت تعبيرا عن معاناة الجيل الجديد الذي قاد ثورة التغيير في مصر، الأوجاع التي حاصرته قبل ثورتى يناير 2011 و30 يونيو2013م طوال سنوات ماضية والذي عانى الاغتراب الداخلى والخارجى ورأى الكثير من أحلامه تنهار أمامه وسط صراعات مجتمعية وسياسية.

وتعبر الرواية عن جزء من معاناة عاشها رئيس حزب شباب مصر هو كل هذا الجيل حيث قال في مقدمة روايتة:
"أن روايتة تعد بمثابة جزء من الروح والأعماق التي تكمن فيها الكثير من الأسرار. هي أحد الأسرار المقدسة التي تفنن في دفنها قدماء التاريخ. هي الجزء الذي دائما نبعده عن كل الأيدى بلا استثناء.. لكننى قررت أن أدفع بها للمطبعة أخيرا عبر سلسلة منشورات قرر حزب شباب مصر البدء فيها. من يدرى ربما تكون بداية التغيير الذي نهوى ويطمح إليه جيلنا... هذا الجيل الذي دائما يأتى بعد فوات الأوان.. ويعرف الحقيقة بعد أن يفقد كل شىء".

والفترة الزمنية التي تدور أحداث رواية العشق في الزمن الحرام لأحمد عبد الهادى خلالها عدة ساعات فقط في قلب مولد الشيخة سلمى الذي تعيشه السمارة القرية القابعة في أعماق محافظة الدقهلية كل عام وخلال هذه الساعات تحدث مواجهات دامية والتي ترمز لصراعات الجيل الجديد مع الأجيال القديمة التي سيطرت على مصر ودفع الجيل الجديد ثمنا غاليا من أجل إحداث صدمة كبرى أفاق الناس بعدها.

يذكر أن الدكتور أحمد عبد الهادى، رئيس حزب شباب مصر صدر له من قبل عدة كتب من بينها " انقلاب في بلاط صاحبة الجلالة ".





















الجريدة الرسمية