الإذاعة تدرس الترويج لـ "فكرة" زجاجات رمال القناة الجديدة
قدم خالد فتوح المذيع بشبكة الشرق الأوسط فكرة لبيع رمال مشروع قناة السويس على غرار ما تم في سور برلين عندما توحدت الألمانيتان الشرقية والغربية
قال إن الفكرة قائمة على ملء زجاجات مرقمة برمال قناة السويس على أن تباع كل زجاجة بعشرة جنيهات وتتولي القوات المسلحة تنفيذ الفكرة وتسويقها لضمان المصداقية وأضاف فتوح أنه من الممكن أن تكون الأرقام المميزة بأسعار أعلى.
وأشار فتوح إلى أنه تقدم باقتراحه لعبدالرحمن رشاد رئيس الإذاعة المصرية لكي تتبني الإذاعة الفكرة والدعاية لها لما تمثله من دور وطني إعلامي على مدى تاريخها وقال فتوح أن رشاد تحمس للفكرة وطلب تقريرا وافيا عن الفكرة وسيناريو الترويج الإعلامي للعرض عليه بعد عودته من تونس.
ويقول فتوح عرضت الفكرة على أكثر من مسئول دون جدوي وقال فتوح أنه عرض الفكرة على اللواء محسن عبد النبي رئيس الشئون المعنوية ونصحه الأخير بتقديمها لرئاسة الجمهورية واستطرد خالد فتوح بقوله عندما سقط جدار برلين في نوفمبر 1989، وبعد أسابيع قليلة من هذا التاريخ بدأت الثقوب تنتشر حول بوابة براندنبورغ والرايخ ستاغ في العاصمة برلين.
وأضاف فتوح أن سياح وسكان العاصمة جمعوا قطعا من الجدار الذي سقط بعد أن فصل العاصمة إلى شطرين على مدى 28 عاما. ووجدت الحكومة بعض الباعة المتجولين يبيعون قطع الجدار، ثم تطورت تجارة بيع الجدار حتى يومنا هذا بل وانتشرت قطع الجدار حول العالم ووصلت إلى كل القارات كل قطعة لا تتعدي عقلة الإصبع بـ 10 يورو ووضعت في المتاحف وفي النصب التذكارية في بلدان عدة، "بقايا الجدار التي أضحت جزءا من تاريخ العالم".
وأضاف فتوح أن سياح وسكان العاصمة جمعوا قطعا من الجدار الذي سقط بعد أن فصل العاصمة إلى شطرين على مدى 28 عاما. ووجدت الحكومة بعض الباعة المتجولين يبيعون قطع الجدار، ثم تطورت تجارة بيع الجدار حتى يومنا هذا بل وانتشرت قطع الجدار حول العالم ووصلت إلى كل القارات كل قطعة لا تتعدي عقلة الإصبع بـ 10 يورو ووضعت في المتاحف وفي النصب التذكارية في بلدان عدة، "بقايا الجدار التي أضحت جزءا من تاريخ العالم".
