«الجندي»: القرارات الحكومية و«قناة السويس الجديدة» ساهما في تحسن التصنيف الائتماني
رحب الدكتور صلاح الجندي، أستاذ الاقتصاد بجامعة المنصورة، بقرار وكالة "موديز انفستورز سرفيس" للتصنيفات الائتمانية، ونظرتها المستقبلية لمصر من السلبي إلى المستقر، مؤكدا أن ذلك يدل على أن الاقتصاد المصري ماض في الطريق الصحيح.
وقال لـ "فيتو"، إن هذا التحسن يعكس تعافي بعض مؤشرات الاقتصاد، واستقرار الوضع السياسي والأمني، لافتا إلي أن هذا التحسن سيجلب المزيد من رفع التصنيفات الائتمانية لمصر، لكن بشكل تدريجي خلال الفترات المقبلة.
وأضاف الجندي، إن اتجاه الدولة بشكل جاد نحو تنفيذ مشروع تنمية قناة السويس ساهم في هذا التحسن، بالإضافة إلي تحسن المؤشرات الخاصة بالتدفقات السياحية والاستثمارية الجديدة، بالإضافة إلي القرارات الحكومية الجريئة التي اتخذتها الحكومة مؤخرا وعلي رأسها رفع الدعم عن الطاقة، متوقعا أن ينعكس هذا التحسن في التصنيف الائتماني علي البورصة بالإيجاب كما يشجع المستثمرين علي ضخ رؤوس الأموال الجديدة بالسوق المصري.
وغيرت وكالة موديز إنفستورز سرفيس للتصنيفات الائتمانية، أول أمس الإثنين، نظرتها المستقبلية لمصر إلى مستقرة من سلبية وأكدت تصنيفها للسندات الحكومية البالغ Caa1.
وعزت الوكالة في بيان التغيير إلى "استقرار الوضع السياسي والأمني وإطلاق مبادرات حكومية تهدف إلى تحقيق الانضباط المالي ومؤشرات على تعافي النمو وتحسن استقرار الاقتصاد الكلي والدعم القوى من المانحين الأجانب".
