استمرار التوتر في "هونج كونج" قبيل مباحثات بين الحكومة والمعارضة
مازال التوتر يخيم على الموقف بين المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية والشرطة في شوارع "هونج كونج"، قبل إجراء مباحثات هامة بين مسئولين حكوميين وزعماء الاحتجاج.
لم ترد تقارير حول وقوع اشتباكات في منطقة مونج كوك التجارية والسكنية، في شبه جزيرة كولون، أحد مناطق الاحتجاج الثلاث الرئيسية في هونج كونج.
لكن ورغم ذلك، مازال التوتر يخيم على الموقف بين المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية والشرطة في شوارع هونج كونج، قبل إجراء مباحثات هامة بين مسئولين حكوميين وزعماء الاحتجاج، اليوم الثلاثاء.
كانت محكمة هونج كونج العليا أصدرت أوامرها للمتظاهرين بمغادرة منطقة مونج كوك، وذلك في وقت متأخر من أمس الاثنين.
ومن المقرر أن يلتقي النشطاء وممثلو الحكومة لإجراء مباحثات، سوف تتم إذاعتها على التليفزيون في وقت لاحق اليوم، وستركز على العملية الانتخابية في هونج كونج.
ومن المتوقع أن يلتقي اليكس شو وليستر شوم وهما القياديان للطلبة بثاني أهم مسؤولة في المدينة وهي كاري لام، ووزي كبيرة أمناء الإدارة و ريموند تام وزير الشئون الدستورية والعلاقات مع البرلمان الرئيسي.
من ناحيته، أعلن رئيس الحكومة المحلية في هونج كونج أن السماح لناخبي المستعمرة البريطانية السابقة بأن يختاروا بحرية مسئوليهم يعني أن الطبقة الأقل ثراء هي التي ستهيمن على العملية الانتخابية، وذلك بحسب ما نقلت عنه صحف أجنبية، اليوم الثلاثاء.
في سياق متصل، قال ليونج شونج- يينج في مقابلة أوردت مضمونها صحيفتا ستريت جورنال وانترناشونال نيويورك تايمز، إنه يستحيل تنظيم انتخابات حرة في هونج كونج كما يطالب بذلك المحتجون.
ونشرت هذه التصريحات قبيل ساعات من بدء مفاوضات بين سلطات المقاطعة الصينية ذات الحكم شبه الذاتي وبين قادة الحركة الطلابية التي تعتبر رأس حربة التحرك الاحتجاجي الذي يهز "هونج كونج" منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
ويطالب المحتجون باستقالة رئيس حكومتهم وبتنظيم انتخابات وفقًا لنظام الاقتراع العام المباشر لا يكون فيها لبكين أية كلمة، وهو ما ترفضه الحكومة الصينية التي تريد أن تكون لها الكلمة الفصل في تحديد أهلية المرشحين.
ع.ش/ ع.ج (د ب أ، أ ف ب)
هذا المحتوى من موقع شبكة إرم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل.
