"البرلمان العالمى للأمن والسلام" يطالب بتجنيب الشرق الأوسط ويلات الحروب

صرح وزير الشرق الأوسط للبرلمان العالمي للأمن والسلام، الدكتور الفريدو مايوليسي، أن حفظ السلام والأمن بين الشعوب والدول يجب أن يكون الالتزام الأول للحكومات بالمنطقة دون الخضوع للضغوط التي تسعى للحد من ذلك الالتزام.

وقال: "إن حين يتم إقرار مبدأ السلام يكون من الممكن الحوار لإقامة التعايش العادل والسلمي والتعاون بين الدول وبين الشعوب وبين الأديان باحترام الهوية والعادات الخاصة بكل شعب."

وطالب في تصريحات له، بضرورة العمل على تجنيب منطقة الشرق الأوسط وشعوبها ويلات الحروب وذلك بمشاركة شركائه في تحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة، وأن يقوم الحكم الرشيد في إدارة شئون الدولة الداخلية والخارجية.

وأضاف، أن عندما تكون مطالب وتطلعات الشعوب الشرعية غير مسموعة وغير مقبولة من حكوماتهم فذلك يولد الإحباط والغضب والدي يتحول إلى أرض خصبة للدين يستغلون الدين لممارسة العنف والتطرف بهدف إخضاع الشعوب لهواجسهم، لافتا إلى أن على الحكام ذو الحكمة والبصيرة القيام بتفسير مطالب مواطنيهم وتطبيق القوانين والقرارات السليمة لضمان السلم الأهلي ورضا الشعب عليهم.

وتابع:" نحن بدورنا الدولي سنعمل بتوازي مع شركائنا في المنطقة لخير شعوبها"