رئيس التحرير
عصام كامل

غضب بين الباعة الجائلين في «الترجمان» بسبب توقف حركة البيع.. محمد: «علينا ديون ومفيش زبائن».. «محمود»: «إحنا داخلين على ثورة جياع».. «أحمد»: «الح

فيتو

سادت حالة من الغضب بين الباعة الجائلين بسوق الترجمان، بسبب كساد البيع، وقال الباعة، إن المديونيات تزداد في الوقت الذي تقل فيه حركة البيع.

وقال محمد عبد الحميد، إن «حالة البيع والشراء متوقفة، وإنه لا يجد قوت يومه بعد نقله إلى الترجمان، الأمر الذي أدى إلى تراكم الديون، وفي حالة عدم دفعها سيُسجن»، مشيرًا إلى ضياع ثمن المنتجات الصيفية التي يبيعها.

ووصف جراج الترجمان بـ«المنفى»، لافتًا إلى أنه إذا استمر الحال على هذا الوضع، ستقع مشاكل كبيرة يصعب حصرها، مناشدًا الحكومة بإيجاد حلول بديلة، كنقلهم أسفل كوبري 6 أكتوبر، أو موقف عبد المنعم رياض، لأن حركة البيع والشراء أفضل في تلك المناطق من جراج الترجمان الذي تنعدم فيه سبل البيع.

ثورة جياع
وأوضح محمود محمد، أن «الترجمان لا يصلح كسوق حيوية»، مضيفًا أنه «اقترح على المحافظ ونائبه نقلهم إلى باب اللوق أو بجوار عبد المنعم رياض على أن يقوموا بدفع ضرائب وإيجارات شهرية، تستطع الدولة أن تنتفع منها، بجانب استفادة البائع من البيع في أماكن يستطيع من خلالها الحصول على ربح». 

ولفت إلى أن في حالة استمرار وضع الكساد بالترجمان سيتحول أغلب الباعة إلى «بلطجية»، متابعًا: «سيدفعوننا إلى ثورة جياع»، مطالبا الحكومة بإيجاد حل سريع لإيقاف حالة الغضب التي تتزايد يومًا بعد يوم بين الباعة.

اللجوء للحرام
وأضاف أحمد، أن الدولة وعدتهم بوضعهم في منطقة وابور الثلج، وعلى الرغم من ذلك لم يتم عمل أي استعدادات بالمنطقة حتى الآن، مشيرًا إلى أن حالة الكساد التي تسود في الترجمان قد تدفعه إلى اللجوء إلى مد يده إلى الحرام.

الجريدة الرسمية