رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حمدين صباحى: لقائي بشخصيات عامة في منزل اللواء محمد يوسف كان وديًا وليس سياسيًا.. معيارى في تأييد القيادة السياسية مرتبط بمدى إيمانها بثورة 25 يناير.. نعم طالبت بحماية «السيسي» من الفشل

حمدين صباحى
حمدين صباحى

قال حمدين صباحى المرشح السابق بانتخابات رئاسة الجمهورية إن ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول مشاركته في لقاء ضم عددًا من الشخصيات العامة بمنزل اللواء محمد يوسف لم يكن دقيقًا من حيث غرض وهدف اللقاء.


وأوضح صباحى في بيان له قبل قليل أن اللقاء لم يكن سياسيا بالأساس، وليس كما نشر بغرض دعم السلطة أو النظام أو القيادة السياسية، وإنما هو لقاء اجتماعى دأب عليه منذ فترة طويلة بدعوة من اللواء محمد يوسف يجتمع خلاله مجموعة من الأصدقاء والشخصيات في منزله، ويكون طبيعيا في مثل تلك اللقاءات تبادل الرأى والحوار حول القضايا العامة والوطنية، وشدد صباحى على أنه في هذا السياق فقد عبر كل عن رأيه في قضايا متعددة وأنه كان من بين هؤلاء الذين عبروا عن رأيهم الشخصي.

وشدد صباحى على أن ما ذكر على لسانه حول ضرورة عدم السماح بفشل الرئيس عبدالفتاح السيسي هو أمر صحيح، لكنه يأتى في سياق أوسع وأشمل لا يجوز اختصاره في تلك العبارة وحدها مشددًا على أن موقفه من السلطة الحالية واضح ومعروف كما كان موقفه دائما من كل سلطة.

وأكد صباحى على أنه سوف يكون دائما مع كل سياسة وإجراء وموقف يدعم أهداف الشعب المصرى وشعارات ثورته العظيمة في 25 يناير وامتدادها في 30 يونيو، مشددًا على أنه سوف يكون دائما ضد كل سياسة وإجراء وموقف ضد الثورة وقيمها ومبادئها، مشيرًا إلى أن هذا وحده معيار موقفه من كل وأى سلطة .

وأضاف صباحى، أن هذا الرأى دائمًا ما يقوله في مناسبات متعددة وآخرها هذا اللقاء الذي جمعه بنخبة محترمة من الشخصيات الوطنية، مؤكدًا أن ما يجرى في مصر الآن يستحق الدعم والتشجيع، فإن هناك أيضا ما يستوجب النقد والتحذير، ويثير القلق المشروع على مستقبل الوطن والشعب وثورته، والأمثلة متعددة، مشددًا على أنه يقول ذلك من موقع انتمائه لهذا الشعب وثورته العظيمة.

وأكد صباحى على أن أن ما طرحه في هذا اللقاء ويدعو له أيضا هو ضرورة بناء كتلة سياسية وطنية واسعة تجمع المؤيدين لخط ثورة يناير - يونيو، بما في ذلك من أحزاب وقوى اجتماعية وشخصيات وطنية وشباب وغيره، وأن يكون هدفها الرئيسي تبني قضايا الوطن والمواطن وطرح سياسات تترجم شعارات الثورة وأهدافها وتستعيد دور القوى الوطنية والسياسية في قلب المجتمع، وربما تكون محاولات بلورة التيار الديمقراطى كتحالف سياسي نواة جادة لهذا الجهد المطلوب الذي نحتاج له ويحتاج له الوطن.

واختتم صباحى بيانه بأن اللقاء بحكم طبيعته الاجتماعية الودية، وتعدد المتحدثين وتفاوت وجهات نظرهم لم يكن مرشحا للوصول إلى قرارات أو اتفاقات محددة، لكنه عبر عن وعى مشترك بخطورة التضييق على الحريات وتحميل الفقراء أعباء الإصلاح الاقتصادى خصوصا الفلاحين والعمال وغياب أية سياسة جادة لمحاربة الفساد، وتفاقم الحلول الأمنية دون السياسية في إدارة العلاقة بطلاب الجامعات، فضلا عن الانتخابات البرلمانية، والمخاطر المحيطة بمصر خاصة في ليبيا.

وكان لقاء قد عقد منذ أيام بين حمدين صباحى المرشح الرئاسي السابق وياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم اليوم وجمال فهمى عضو مجلس نقابة الصحفيين والكاتب الصحفى إبراهيم عيسى والقيادى الإخوانى كمال الهلباوى واللواء حسن الروينى عضو المجلس العسكري السابق وقيل إن هذا اللقاء كان بهدف تشكيل كيان لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي .
Advertisements
الجريدة الرسمية