"فلاحين المنوفية": نسعى لخفض استهلاك الأسمدة الكيماوية

أكدت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، أن الزيادة التي طرأت على أسعار الأسمدة مؤخرا كانت متوقعة ولم تكن مفاجأة خاصة للمتابعين للأمر، وأن الارتفاع الذي حدث في سعر شيكارة السماد (اليوريا أو النترات) متوقع منذ أول أبريل من عام 2014.

وأشارت النقابة في بيان صادر لها اليوم، إلى أن رفع سعر الأسمدة تزامن مع رفع أسعار توريدات الغاز الطبيعي العالمية، وأكدت أن الارتفاع قد يستمر خلال السنوات المقبلة، وأشار البيان إلى أن "مصر" تعد من الدول الأكثر استهلاكا واستخداما للأسمدة الأزوتية في العالم، مقارنة بدول العالم المتقدم التي تستخدم 50% مما يستخدم في مصر، كما أشار إلى أن احتياجات النباتات من الأزوت يأخذها النبات من الأسمدة الذكية الحيوية بأكثر من 35 %، والباقي 15 % من الأسمدة الأزوتية بطيئة الذوبان.

وقال الدكتور رضا النحراوى رائد الزراعة النظيفة والنقيب العام لنقابة الفلاحين الزاعيين: إن الوقت قد حان ولا سبيل أمامنا إلا تعديل منظومة التسميد الأزوتى ليكون "50 % سماد أزوتى من اليوريا أو النترات أو السلفات والباقي 35 % أسمدة ذكية حيوية و15 % أسمدة أزوتية بطيئة الذوبان"، بالإضافة إلى تطبيق أساليب وبرامج الزراعة النظيفة بغرض زيادة الإنتاجية الفدانية للمحاصيل الزراعية، بتكلفة أقل على الفلاحين والمزارعين، وتوفير المنتج الزراعي للمستهلكين بسعر عادى رخيص مع بيئة أنظف ومواطنين أصحاء.

وأكد النحراوى استعداد النقابة العامة للفلاحين الزراعيين للتعاون مع جميع المزارعين والفلاحين في قرى ونجوع مصر لعقد الندوات والمؤتمرات وتعريفهم ببرامج الزراعة النظيفة لخفض استهلاك الأسمدة الكيماوية إلى النصف مع زيادة الإنتاجية وذلك في كل القرى على مستوى الجمهورية.