بالفيديو والصور.. تدشين أول محطة كهرباء بـ«الجاذبية الأرضية» ببني سويف

أعلن الدكتور صديق عفيفي، رئيس جامعة النهضة ببني سويف، أن الجامعة قررت بشكل تام الاستغناء عن الطاقة الكهربائية المستمدمة من محطات وزارة الكهرباء، عقب نجاح التجربة العملية لتشغيل محطة توليد طاقة كهربائية، تنتج 2 ميجا وهى كافية لمد كافة منشأت الجامعة بالطاقة الكهربائية، دون انقطاع للتيار.

جاء ذلك خلال مشاركته في احتفالية تدشين إختراع محلي الصنع عبارة محطة توليد كهرباء عن طريق تحويل طاقة من وضعية إلى حركية، بدون أي وقود وتعمل بالجاذبية الأرضية، حيث تم تدشين الجهاز بجامعة النهضة ونجحت التجربة العملية له، والتي نتج عنها قرار "عفيفي" بالاستغناء عن الكهرباء الحكومية.

شارك في تدشين المحطة كل من: المهندس تامر الباشا، رئيس مجلس إدارة الشركة صاحبة الإختراع وأحمد إبراهيم، المدير التنفيذي والدكتور جمال ربيع، المستشار العلمي للشركة وسمير داعوش نائب رئيس مجلس الإدارة، ورفضت الشركة الإفصاح عن اسم مخترع الجهاز لحين الإعلان الرسمي عن كافة التفاصيل خلال الأشهر القليلة القادمة في احتفالية عالمية بمدينة زويل العلمية.

وأوضح المهندس تامر الباشا، رئيس مجلس إدارة الشركة صاحبة الإختراع، أن فكرة الجهاز تعتمد على توليد الكهرباء من خلال تحويل طاقة الوضع الثابتة إلى طاقة الحركة، من خلال الاستفادة من الجاذبية الأرضية، لافتًا إلى أن الجهاز إختراع مصري 100% وهو الأول من نوعه على مستوى العالم.

وأكد الباشا، أن الشركة على أتم الاستعداد لمد المصانع ذات الاستهلاك المرتفع مثل مصانع (الأسمنت والحديد والصلب والبتروكيماويات) مما سيقضى نهائيًا على أزمة الكهرباء، لافتًا إلى أنه يشعر بالفخر لهذا الإنجاز العالمى الذي يعمل على رفعة وازدهار مصر خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها، حيث سيخلق الجهاز ثورة صناعية جديدة، تؤدى لزيادة فرص الاستثمارات الخارجية في مصر، بعد القضاء على مشكلة الطاقة في مصر.

وأشار أحمد إبراهيم، المدير التنفيذي للشركة، أن المحطة تولد 2 ميجا، وهى عبارة عن قاعده وجهاز صغير تحت الأرض ومساحته صغيرة جدًا مقارنةً بمحطات توليد الكهرباء بالطاقه الشمسية أوالنووية، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان الرسمي عن الاختراع في مؤتمر عالمى بمدينة زويل خلال الأشهر القليلة القادمة.

وقال سمير داعوش نائب رئيس الشركة، إن الإختراع الجديد سيعطى لمصر الفرصة لتصدير تكنولوجيا الطاقة الجديدة لجميع دول العالم، وخلق ثورة صناعية جديدة تتيح لمصر فرص تعزيز استثماراتها الداخلية والخارجية.

وأكد الدكتور جمال ربيع، المستشار العلمي للشركة، أن الإختراع الجديد صديق للبيئة، وليس له أي أضرار على البيئة المحيطة، حيث لا ينتج عنه أي انبعاثات ضارة، بالمقارنة مع محطات وأجهزة التوليد الأخري.