رئيس التحرير
عصام كامل

روشتة من خبراء الأمن والتعليم لمواجهة التظاهر داخل الجامعات.. «نور الدين»: الأمل في «لوائح رادعة».. «جودة»: قوات الأمن أكثر الحلول فاعلية.. «مغيث»: التظاهر السل

تأمين الجامعات المصرية
تأمين الجامعات المصرية

بعد المظاهرات التي شهدتها الجامعات المصرية، مع بداية العام الدراسي، ومع دعوات طلاب جماعة الإخوان الإرهابية المتصاعدة للتظاهر، أكد عدد من الخبراء الأمنيين والتعليميين ضرورة التحاور مع الطلاب، مع تنفيذ رادع للوائح في ظل وجود أمني جيد كروشتة للخروج من هذه الأزمة.


"الأمن الإدارى"
أكد اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني والإستراتيجي، أن هناك ثلاثة حلول للتصدى لمظاهرات الجامعات أو للحد منها داخل وخارج الجامعة، منها "وجود الأمن الإدارى" وهو الأمن الخاص بالجامعة، لحماية مكاتب الجامعة، والمنشآت، وغيرها من الأمور الخاصة بالجامعة فقط.

"شركات الأمن"
وأوضح أن العامل أو الحل الثاني هي "شركات التأمين" حيث تعاقدت الجامعات هذا العام مع شركات أمن خاصة وتدعى "فالكون جروب" لتأمين 15 جامعة مصرية خلال العام الدراسي، وهى خاصة بتأمين البوابات، والتأكد من شخصية الطلاب، وأيضًا الحرص على عدم دخول الأسلحة، سواء أسلحة بيضاء أو أسلحة نارية.

"التدخل الأمني"
وأضاف نور الدين أن الحل الثالث "دخول قوات الأمن"، والتي يتم استدعاؤها من قبل رئيس الجامعة، لمنع أعمال العنف داخل الجامعة طبقًا للقانون.

"قوانين رادعة"
وشدد الخبير الأمني على ضرورة وجود قوانين ولوائح رادعة لأعمال العنف داخل الجامعة، تبدأ بالفصل عدة أيام، وصولًا إلى الفصل النهائى من الجامعة، وحرمان الطالب من الدراسة عددا من السنوات.

من جانبه، أشار اللواء طارق جودة الخبير الأمني والإستراتيجي، إلى أن التدخل الأمني هو أكثر الحلول فاعلية لردع الطلاب المتظاهرين، وأثبتت قوات الأمن أنها تستطيع وقف التظاهر داخل وخارج الجامعات.

وأكد جودة أن شركات الأمن الخاصة بتأمين بوابات الجامعات، لا تمتلك الأجهزة والقدرة على صد المتظاهرين، وأضاف أن البلاد تتعرض لمؤامرات داخلية وخارجية ولابد من ردعها بيد من حديد.

"المظاهرات السلمية حق للطلاب"
من جهه أخرى، قال كمال الغيث، أستاذ التربية وخبير التعليم، إن المظاهرات من حق الطلاب، فـ"نحن نربى أبناءنا على الحريات وحق الممارسة السياسية، وإن كان التظاهر ممنوعا في الشوارع، فلابد من وجود مساحة للتظاهر داخل الجامعات".

وتحفظ مغيث على أمرين أولهما "تحول المظاهرات من السلمية إلى العنف وتدمير المنشآت وحرق السيارات"، والأمر الثاني "أن تتسبب المظاهرات في تعطيل الدراس"، موضحا أن المظاهرات حق لكن في نطاق السلمية فقط.

"الحوار هو الحل"
وأكد حسنى السيد، الخبير التعليمى، أن الحوار هو الحل، لأن طبيعة الطلاب خاصة ويجب أن نعرف كيفية التعامل مع فكر الطلاب، فنحن نعيش الآن في انحدار تعليمى، والتدخل الأمني وحده لا يكفى ولابد من أمور أخرى للتعامل معهم.

وأوضح السيد أنه من الضرورى الاستعانة بأطباء علم نفس وأساتذة علم اجتماع لنفهم هذه الطبيعة، ولابد من تدخل أفراد الأسرة ومشاركتهم مع أولادهم، ونشر الوعى بين أسر الجامعة.
الجريدة الرسمية