رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو والصور.. أغرب عجائب الصعيد.. "رجل" يعيش في حفرة عاريا منذ 52 عاما.. رفض كل ملذات الحياة واكتفى ببطانية تستر عورته.. زواره من جميع البلدان العربية.. وكراماته أذهلت مريديه من كل محافظات مصر

فيتو

"لله في خلقة شئون".. ظاهرة ربانية بمحافظة قنا حيرت الجميع، حتى أصبحت مثارا للجدل، لا يعلم سرها أحد حتى اليوم، فعلي بعد أكثر من 40 كيلومترا من مدينة قنا، بمركز نقادة، جنوب المحافظة، حيث قرية "الناظر" يعيش الشيخ جاد الكريم عبدالرحيم جاد الكريم ابن الثامنة والستين من العمر في حفرة صغيرة أمام منزل العائلة في حالة زهد بعيدا عن حياة البشر، عاري الجسد تماما، لا يرتدي أي شيء وتمر عليه فصول السنة المختلفة دون الشعور بأي مرض أو حر أو برد لا تغطيه سوي بطانية يستتر بها.


بداية قصة الشيخ "جاد الكريم"

قصته بدأت منذ أن سافر إلى القاهرة وهو ابن السادسة عشرة من العمر وعاد من هناك دون أن يعرف أحد سره الذي اختبأ معه في حفرته الصغيرة التي حفرها بنفسه ليعيش وسط الأحياء ولكن في عالم الأموات، قريبا من حياة الزاهدين الذين تركوا الدنيا واختاروا البعد عن الحياة بكل ملذاتها، حتى ذاع صيت الشيخ "جاد الكريم" في المحافظات المجاورة.. منذ طفولته المبكرة، حيث كان لا يزال وقتها تلميذًا بمدرسة ‘‘صوص’’ الابتدائية.

ورغم سيره بخطى جيدة في المراحل الدراسية، إلا أنه قرر في عامه الدراسي السادس أن يسافر مع والده للعمل بالقاهرة، وأثناء وجوده بالقاهرة، حدث السر الذي لم يعلمه أحد إلى الآن، ليعود ويبتعد عن كل شيء وأخذ يحفر العديد من الحفر له إلى أن استقر بتلك الحفرة الموجود بها اليوم وهو يعيش بتلك الحفر منذ ما يقرب من 52 عاما تقريبا وكان لا يخرج منها سوي للصيد من المشروع المقابل لشارع الحفرة التي يعيش، إلا أنه امتنع عن الخروج نهائيا منذ أربع سنوات تقريبا.

أغرب طقوس الشيخ "جاد الكريم"

ومن أغرب الأشياء التي يقوم بها الشيخ "جاد الكريم" هي أن  إفطاره يتكون من سمكتين وزجاجتي مياه عازية وزجاجة عصير، وقطعة خبز هذا هو الإفطار المعتاد له منذ عامين تقريبا، وفي الغداء والعشاء يختار كيفما يشاء أي شيء حتى أنه من الممكن أن يطلب طعمية كما أنه هو الذي يطلب المياه حتى أنه من الممكن أن يظل يوما كاملا دون مياه.

زوار الظاهرة "الربانية"
وبعد أن ذاع صيت الشيخ "جادالكريم "في محافظة قنا والمحافظات الأخري بدأ يتوافد زوار للشيخ من مختلف البلدان العربية كالسعودية واليمن والكويت وهم يأتون من أجل العظة والتأمل في تلك الظاهرة الربانية التي تركت مباهج الحياة وزهوتها لتعيش في تلك الحفرة بعيدا عن حياة البشر المليئة بالنفاق، وهناك بعض الزائرين الذين كانوا يأتون لزيارته سنويا في مولد سيدي عبدالرحيم القنائي، ويقيمون حضرة ويظلون أياما، وهو قليل الكلام ولا يتحدث إلى أي شخص ولا يسمح لأي شخص بتصويره وحتى وإن قام البعض بتصويره دون رغبته تحترق الكاميرا أو لايجدون الصور ،وفي أحد المرات قام شخص بتصويره دون رغبته بموبايل، ولم ينطق بعدها الموبايل نهائيا ،ولذا فالكثيرون يطلبون منه التصوير وهو من يسمح بذلك.

"فخري فريد "أحد أبناء القرية" قال:" إن شخصا وهو في مدينة السويس طلب منه أن يعطي الشيخ "جاد الكريم" 3 جنيهات ورقية يوميا لمدة 10 أيام ،وفي يوم أخلفت ولم أعطه يوما، فقال لي في اليوم التالي: أين يوم إمبارح"؟ فتعجبت كثيرا وقلت سوف أعطية يوما على العشرة أيام ،فقال لي: "لا .. مهمتك انتهت "، ورفض أن يأخذ مني 3 جنيهات.

وقال شلبي محمد أحمد "ابن شقيقة الشيخ جاد الكريم ":" حصل على الابتدائية وظل فترة في مصر وعاد إلى القرية وظل على هذا الحال واكتفي بالحفرة، التي يقيم بها منذ 52 عاما وترك الحياة ولم يتزوج، يعلم جيدا عائلته ولكن لايتحدث إليهم، وحينما يأتي إليه الزوار يتحدث إليهم، وبحسب مايريد فهناك بعض المشايخ يتحدث إليهم بلغة لايعرفها أحد ولا يسلم على أحد ،ويشاهد بعينه الزوار، وهو صيف شتا علي هذا الحال،ولم يشتكي يوما من أي شيء.

ومن أكثر الأشياء التي تعجب منها الجميع هو أنه سمح لنا بالتصوير ،وسمح لنا أن تنزل عدسة "فيتو" إلى الحفرة ونقوم بالتصوير في داخل الحفرة ونأخذ منها حفنة من التراب الموجود داخلها.
Advertisements
الجريدة الرسمية