رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الرئيس التنفيذي لــ"فالكون": علاقتنا بالمخابرات "شائعة إخوانية"

فيتو

  • نرفض الإفصاح عن قيمة عقد تأمين حملة السيسي الانتخابية
  • لن نتورط في فضيحة "بلاك ووتر" جديدة
  • لا توجد لدينا قوائم لطلاب ممنوعين من دخول أي جامعة نتولى تأمينها
  • عمالة الشركة 3500 فرد ليس لهم أي انتماءات سياسية
  • وزارة الداخلية جهة سيادية ولا يمكن الاستغناء عنها 
  • تقدمنا بطلب لوزارة الرياضة لتأمين مباريات كرة القدم
  • أرباحنا المتوقعة هذا العام 219 مليون جنيه بزيادة 20% عن العام الماضى
  • المظاهرات داخل الحرم اختصاص الشرطة والأمن الإداري
  • وقعنا عقدا مع التعليم العالي لعام كامل بــ 4 ملايين جنيه شهريا
  • لن ننسحب من الجامعات مهما حدث من أعمال عنف


حوار: محمود مصطفى -عدسة: محمد عبد الرحمن

أكد شريف خالد الرئيس التنفيذى لشركة "فالكون"، أن الشركة لا علاقة لها بالمخابرات العامة المصرية، ولا تتبع أي فصيل سياسي، ولا توجد أي أسهم لرجال أعمال مشهورين في الشركة، موضحا أن الشركة ليست بديلة لقوات الشرطة، ولن نتورط في "بلاك ووتر جديدة".

وحول ما أثير عن اتجاهها لتأمين مترو الأنفاق، ومباريات كرة القدم، وبعض التساؤلات عن أكبر شركة حراسات خاصة في الشرق الأوسط، كان لنا معه هذا الحوار:

*ما حقيقة امتلاك المخابرات العامة شركة فالكون؟
هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة، ولا علاقة للمخابرات من قريب أو بعيد بالشركة، وما نشر حول هذا الشأن، أثاره بعض أعضاء الإخوان، بعد قيامنا بتأمين الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وادعاء أن هناك صفقة تتم بين الشركة والمخابرات لتسليم طلاب المنتمين للجماعة لقوات الشرطة.

*ما قيمة عقد تأمين الحملة الانتخابية للرئيس السيسي؟
نحن لا نتعامل مع أي عميل بمقدار شهرته، وإنما كل العملاء سواء بالنسبة لنا، لذلك فالحملة الانتخابية للرئيس السيسي مثلها كأى عميل آخر، ولا توجد شركة تفصح عن عقد التأمين بينها وبين عملائها.

*هل تعتقد أن تأمين الحملة الانتخابية للسيسي وضع الشركة في حالة عداء مع طلاب الإخوان؟
نحن لا نتبع فصيلا سياسيا معينا، ولا نتعامل مع العملاء لانتماءاتهم السياسية، وحملة السيسي مثلها مثل أي عميل تعاملنا معه، وما يؤكد كلامى أننا قمنا بتأمين محال" زاد" المملوكة لرجل الأعمال خيرت الشاطر لمدة شهرين.

*كيف ستواجه فالكون عنف الإخوان بجامعة الأزهر؟
أفراد الأمن مهمتهم تقتصر فقط على تفتيش الطلاب والتحقق من هوياتهم، ولا تتعدى وظيفتهم حدود مداخل الجامعة، ولا علاقة لنا بما يحدث داخل الحرم من مسيرات وتظاهرات، ولا نحمل أي أسلحة أو حتى هراوات لمواجهة الطلاب، ولن نقدم على حملها، وهذا بموجب العقد المبرم بيننا وبين وزارة التعليم العالى.

*وفى حالة زيادة العنف وتعرض أفراد الشركة للاعتداء هل من الممكن أن تنسحبوا من تأمين الجامعات؟
مهما حدث، وتعرضنا لاعتداءات أو خسائر، لن ننسحب ولن يحمل أفراد الشركة أي أسلحة، ولا توجد أي عداوات بيننا وبين الطلاب.

*ما قيمة العقد المبرم بينكم وبين وزارة التعليم العالى؟
وقعنا عقدا مع وزارة التعليم العالى، يتم بموجبه تأمين 12 جامعة حكومية على مستوى الجمهورية، لمدة عام كامل بمبلغ 4 ملايين جنيه شهريا، للإشراف على دخول وخروج الطلاب من الجامعة، وضبط أي أشياء مخالفة، وتكلفة تأمين جامعة القاهرة وحدها 2 مليون جنيه.

*هل من الممكن أن يحدث صدام بين فالكون وأفراد الأمن الإدارى والشرطة؟
أفراد الأمن التابعون للشركة يقومون بتفتيش الطلاب ومنع دخول أي أشياء مخالفة للحرم، لا تتعدى مهام وظيفتهم، البوابات الرئيسية للجامعة، وما يدور داخل الحرم الجامعى من مسيرات أو مظاهرات أو تجمعات هو من اختصاص قوات الشرطة والأمن الإدارى.

*الأمن الإدارى في العام الماضى كان يقوم أيضا بتفتيش الطلاب، إذا ما الفرق؟
بالفعل الأمن الإدارى، كان يقوم بنفس المهمة العام الماضى، إلا أن قلة أعداده، وعدم تأهيلهم للتعامل مع الطلاب، كلها أسباب أدت إلى الاستعانة بنا.

*هل سلمتكم الجامعة قائمة بأسماء الطلاب المنوعين من الدخول؟
لم يحدث ذلك، ولا توجد لدينا قوائم ممنوعة من دخول أي جامعة نقوم بتأمينها.

*هل تختلف قيمة عقد جامعة الأزهر عن بقية الجامعات؟
بالفعل كل جامعة تختلف عن الأخرى، فتوجد جامعات بها ثغرات أمنية، وأخرى بها مداخل ومخارج كثيرة، إضافة لكثرة عدد الطلاب، فالقاهرة تختلف عن عين شمس وحلوان وطنطا وبقية الجامعات.

*هل من الممكن أن يتم استخدام الشركة سياسيا فيما بعد؟
لن ولم يحدث على الإطلاق، فعمالة الشركة تقترب من 3500 فرد، ليس لهم أي انتماءات سياسية، ونتعرف على ذلك من خلال الإجراءات التي تعد حول الأفراد أثناء تقدمهم بطلب للعمل بالشركة.

*مع نجاح شركة فالكون في تأمين حملة الرئيس السيسي والجامعات..هل من الممكن أن تكون هذه بداية لخصخصة الشرطة؟
لا يمكن بأى حال من الأحوال، الإاستغناء عن وزارة الداخلية، التي تعد جهة سيادية تتعامل مع المدنيين، وتمتلك صفة الضبطية القضائية، بخلاف شركات الأمن، وإنما يمكن أن تتم الاستعانة بشركات تحت مسمى "سيطرة إدارية" مثلما يحدث في الخارج، حيث توجد شركات أمن خاصة تشرف على عملية الدخول والخروج من المطارات، ونحن نعمل تحت مظلة الداخلية.

*هل من الممكن أن تحل "فالكون" محل قوات الشرطة؟
لن يحدث ذلك على الإطلاق، فعملنا يختلف تماما عن عمل الشرطة، ولا نمتلك حق الضبطية القضائية مثلها، ولن نكون " بلاك ووتر مصر".

*ومن الذي يشرف على تدريب أفراد الأمن؟
يوجد مدربون أكاديميون داخل الشركة لديهم خبرات عسكرية، يقومون بالإشراف على تدريبات السلامة المهنية والأمن الصناعى، والتعامل الأمني والوعى الأمني، أما بخصوص التدريب على استخدام السلاح، فيتم بإشراف وزارة الداخلية.

*هل يوجد لديكم أفراد مدربون على فض الشغب؟
لا يوجد لدينا، ولا توجد شركة أمن في العالم لديها أفراد لفض الشغب، وبنود العقد المبرم بيننا وبين وزارة التعليم العالى، لا تنص أبدا على ذلك، وإنما نقوم بعمل إجراءات استباقية لمنع حدوث شغب.

*كيف ترى قيام شركة خاصة بتأمين المنشآت الحكومية في ظل وجود الجيش والشرطة؟
الجيش والشرطة لديهما أعمال أكبر بكثير من تأمين بعض المنشآت الحكومية، من الحفاظ على الأمن والتصدى للإرهاب، ومراقبة مداخل ومخارج الدولة، فكان من الأفضل ترك مهمة تأمين الجامعات لشركات الأمن الخاصة، وتفرغ القوات المسلحة والداخلية لأداء مهامهما.

*ما حقيقة تأمينكم لمحطات مترو الأنفاق؟
لو أعلنت شركة مترو الأنفاق عن حاجتها لتأمين المحطات، سنتقدم لها على الفور.

*هل تقدمتم بطلب لتأمين مباريات كرة القدم؟
بالفعل، تقدمنا بطلب لوزارة الرياضة لتأمين مباريات كرة القدم، بعد أن ابتعدت عنها الجماهير منذ حادث بورسعيد، بسبب الإجراءات الأمنية، وننتظر موافقة الوزارة.

* رغم أعمال العنف التي تشهدها الجامعات هل يمكن أن ترتفع أرباح الشركة؟
لم نعتد أن نقوم بإبرام أي عقد، ونحقق خسائر، وإجمالى الأرباح المتوقعة لهذا العام 219 مليون جنيه، بزيادة 20% عن العام الماضى.

Advertisements
الجريدة الرسمية