ليس مالك يا وزير.. !
الفلوس التي ينثرها المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة هنا وهناك، تعطيك انطباعًا بعدم وجود أزمة مالية في البلاد احتار معها كل الخبراء وضد توجه البلد في الاقتصاد..ماذا يعني قيام السيد الوزير بمنح الدعم مباشرة للاتحادات دون المرور على اللجنة الأوليمبية لمجرد حرق المستشار خالد زين ؟! ماذا يعني قيام السيد الوزير بـ"بعزقة" فلوس الدولة على الأندية هنا وهناك ؟ ماذا يعني صرف الوزير دعمًا للأندية الكبيرة والصغيرة رغم أن هذا التوجه عفا عليه الزمن ؟
هل سمعنا عن وزارة في شتى أرجاء المعمورة تقوم بسداد غرامة مالية على نادٍ حتى لو كان هذا النادي هو الإسماعيلي ؟ سيادة الوزير، بلادنا تئن من الأزمة الاقتصادية وليست في مثل هذه الرفاهية للإنفاق على الأندية والاتحادات بهذا البذخ، وبالتالي لا تنتظر نتائج لأنه ربما عادت لعادتها القديمة فالاتحادات تستغل دعم سيادتك في السفريات والمجاملات والأندية تستفيد من الدعم في الصرف على الكرة..
معالي الوزير، في أي عرف وقانون يقوم معالي وزير الرياضة في أي دولة من دول العالم، بدعم ناد خاص لمجرد أنه صعد للممتاز ؟ وكلامي عن دعم الوزارة لنادي الأسيوطي..لماذا تتحمل الوزارة قيمة إيجار استاد القاهرة لنادي النصر...فضلت الصمت كثيرا لكن زاد الوضع عن حده ولم يعد الصمت مفيدًا؛ خاصة وأنا أرى حكومتنا تبذل المستحيل لتوفير موازنة مالية جيدة إلا إذا كانت وزارة الرياضة لا تتبع الحكومة المصرية !
