أزهريون يدينون ذبح «داعش» نساء كرديات.. محمد الشحات: الإسلام بريء منه وعلى المجتمع الدولي التكاتف للقضاء عليه.. خالد الجندي: التنظيم صناعة أمريكية هدفه تشويه الدين.. عبدالله السعيد: لا يمثل
أثارت الصور التي تم نشرها مؤخرًا لعناصر تنظيم «داعش» وهم يحملون رءوس نساء كرديات بعد ذبحهن حفيظة رجال الأزهر، مؤكدين أن ما يفعله التنظيم الإرهابي لا يمت للإسلام بصلة.
وقال الدكتور محمد الشحات، أستاذ الشريعة الإسلامية، إن الممارسات الوحشية التي يقوم بها «داعش» في العراق وسوريا، لا تمت للإسلام بأي صلة، لأن الإسلام يحافظ على الأعراض.
وأضاف «الشحات»، لـ«فيتو»: «التنظيم ليس له دين من الأساس، والإسلام بريء منهم، ولابد أن تتكاتف الأمة الإسلامية بأكملها للقضاء على هذا التتار الجديد، الذي يسعى لنشر الإرهاب في العالم».
وشدد الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أحد علماء الأزهر، على أنه لا توجد ديانة سماوية تسمح بهذه المجازر الوحشية، وأن تنظيم «داعش» لا ينتمي للإسلام ولا أي دين على وجه الأرض.
وأشار «الجندي»، إلى أن «داعش صناعة أمريكية، فالولايات المتحد تصنع الإرهاب، وفعلت ذلك مع تنظيم القاعدة»، مضيفا: «غرض الولايات المتحدة من صناعة التنظيمات الإرهابية هو إيهام الرأي العام العالمي بأن الإسلام دين الإرهاب».
وأدان الدكتور عبدالله السعيد، أستاذ الشريعة، الأعمال الإجرامية ضد المواطنين على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم، موضحا أن الإسلام يرفض ما تقوم به هذه الميليشيات المسلحة.
وقال: «داعش لا يمثل أهل السنة، حيث إن مذهب أهل السنة لا يجيز الاعتداء على الحرمات، ولا على الأعراض، فالمسلم لا يقاتل مسلمًا، ولا غير مسلم، إلا إذا بدأه بالقتال».
