باسم يوسف وحملة المباخر

ملكيون أكثر من الملك.. هذه مصر التي لا نريدها... لو تم إسقاط الجنسية عن كل من نختلف معهم أو كل من سب رئيسًا أيًا كان هذا الرئيس.. ربما ما وجد الرئيس شعبًا يحكمه.. اتقوا الله يا أبواق الإعلام وحملة المباخر.

الهجوم على باسم يوسف من خالد أبو بكر وغيره، أراه من وجهة نظري أنه محاولات لمجاملة الرئيس وكسب الود والرئيس فعلا أكبر من هذا ولا يحتاج إلى هذه المجاملات من أحد ولم يطلبها. ولكنهم هم من يتبرعون بها ليس حبًا في الرئيس ولكن لإشباع أهوائهم ورغباتهم الشخصية.

قلت "اللى يرضى أي حد عنده ضمير"، وكنت آمل في خالد أبو بكر أن يكون عاقلا كما كنا نظن دفاع خالد عن الإعلاميين كان أولى وأليق، ولكن الذهاب بباسم إلى منطقة إهانة الرئيس هو إهانة للرئيس فعليًا، الجنسية مش منحة رئاسية ولا عطية، هذا حق المواطن في الوطن، لكن ياخسارة مازلنا نتعامل مع التكنولجيا بعقل الأطفال ياخسارة التعليم الذي لم يترك أي أثر في عقول سطحية، "اللى بيحب مصر ورئيسها بجد عليه أن يعمل لرفعة شأن هذا الوطن وعليه أن يترك الكلام والمهاترات".