رئيس التحرير
عصام كامل

«شباب الأعمال» و«الصندوق الاجتماعي» يتحالفان لمكافحة الفقر

فتح الله فوزى
فتح الله فوزى

شكلت جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال برئاسة فتح الله فوزى والجمعية المصرية لشباب الأعمال والصندوق الاجتماعي للتنمية تحالفًا مع البنوك من أجل العمل على تنمية المشروعات الصغيرة والتركيز على المناطق الفقيرة في المحافظات، وفقًا لخريطة الفقر التي أصدرتها جامعة القاهرة والجهاز المركزي للإحصاء والصندوق الاجتماعي.


وأعلنت هناء الهلالى، القائم بأعمال مدير الصندوق الاجتماعي، عن رصد 300 مليون دولار من البنك الدولى لتمويل المشروعات الصغيرة ونشر ثقافة العمل الحر بين الشباب، كما تم الاتفاق مع الاتحاد الأوربي على رصد 67 مليون يورو لتمويل المشروعات كثيفة الطاقة، بالإضافة إلى 200 مليون دولار لمشروعات البنية التحتية في الأقاليم.

جاء ذلك في الندوة التي نظمتها لجنة الشباب بجمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال عن الآليات الجديدة لدعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي حضرها فتح الله فوزى رئيس مجلس إدارة الجمعية وأليكس شويرى، نائب الرئيس، وفؤاد حدرج رئيس اللجنة الاقتصادية بالجمعية وغازى ناصر رئيس لجنة الإعلام ونجاد شعراوى أمين الصندوق، وأيضا ممثلو بنك مصر وبنك عودة لقطاع المشروعات الصغيرة، وكريم خليفة، رئيس لجنة الشباب، وعمرو فايد المدير التنفيذى للجمعية.

وقالت الهلالى إنه تم الاتفاق على تمويل المقاول الصغير بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عن طريق تمويل المعدات والآلات التي تعمل في حفر قناة السويس وفى المشروعات القومية الأخرى، فضلا عن اتفاق مع وزارة الإسكان لتجهيز شقق وحدات الإسكان الاجتماعي من منتجات الشباب وتقسيطها للمستفيدين عن طريق بنك الإسكان والتعمير.

من جانبه، قال المهندس خالد فاروق، نائب رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية تضم الجمعيتين والصندوق الاجتماعي لتمويل مشروعات الفرنشايز (حق الامتياز التجاري).

ودعا غازي ناصر رئيس لجنة الإعلام بجمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، لعمل معرض مشترك للحرفيين اللبنانيين في المعرض الدائم للصندوق الاجتماعي للتنمية بأرض المعارض، مؤكدا على ضرورة انضمام رجال الأعمال إلى اللجان المتخصصة التي يتم تشكيلها حاليا.

وأكد فؤاد حدرج، رئيس اللجنة الاقتصادية بجمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، على ضرورة حل مشكلة التعليم وغرس ثقافة العمل بين الشباب والاهتمام بالتعليم الفني، مشيرا إلى أن انعكاس الوضع وعدم الاهتمام بالتعليم الفني أحد أسباب عدم إقامة المشروعات الجديدة بين الشباب.

ودعا كريم خليفة، رئيس لجنة الشباب بالجمعية، إلى ضرورة حل مشكلات التمويل والتدريب للشباب، وقال إن هذه النوعية من المشروعات تعتبر قاطرة النمو الاقتصادي.

وأشار عمرو فايد، المدير التنفيذى للجمعية، أن الجمعية تشجع القطاع الخاص أن يضع أياديه على المزايا النسبية بمصر ويعمل على تطويرها وتطويعها لخدمة الاقتصاد المصرى وهو ما يمكن اختصاره في مصطلح تحقيق العدالة الاجتماعية، خاصة أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة هي المخرج والأمل والأولى بالرعاية وتقديم الحوافز التشجيعية من الدولة من أجل تعظيم العائد للدولة وللتوظيف ومساندة إقامة الشركات الجديدة وبالتالي توفير آلاف فرص العمل.
الجريدة الرسمية