رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الدفاع الليبي السابق: «قطر وتركيا» سبب الفوضى في البلاد

 أسامة الجويلي وزير
أسامة الجويلي وزير الدّفاع الليبي‮ ‬السابق

أكد أسامة الجويلي وزير الدّفاع الليبي‮ ‬السابق في الحكومة الانتقالية للبلاد، عقب سقوط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافى، ‮ أنّ‮ ‬عملية نزع السلاح مستحيلة في‮ ‬المستقبل القريب،‮ ‬وفي‮ ‬خصوص عملياته أكّد بأنّهم اضطروا إلى القوّة بعد تدخّل مجموعات بهدف تدمير العملية السياسية وسيطرة ما أسمّاه تيارات‮ "‬متشددة متطرفة‮" ‬على البلاد إلا أنّ‮ ‬القرار الرسمي‮ ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬ينظر إلى المعركة على أنّها نزاع قبلي‮ ‬بين منطقتين جعلهم‮ ‬ينسحبون من المطار والتخلي‮ ‬عن دفاعهم على العاصمة.


واتهم "الجويلى" في حوار لصحيفة "الشروق "الجزائرية، اليوم، ما وصفهم بالمتشددين-ميلشيات فجر ليبيا- أنّهم فعلوا بالمطار والعاصمة طرابلس ما لم‮ ‬يفعله القذافي،‮ ‬مشيرا إلى احتمالية التنسيق بين الميلشيات المتشددة وأتباع نظام القذافى.

‬واتّهم الرئيس التركي‮ ‬رجب طيّب أردوغان وقطر بالتدخل الكبير في‮ ‬الشأن الليبي‮ ‬ودعم جماعة مصراتة – الإخوان- سياسيا وماليا وعسكريا.

‬وعن إمكانية وجود تنسيق مع حفتر نفى ذلك وقال: إنّه وإن "كان جميع الليبيين‮ ‬يؤيّدونه في‮ ‬محاربة‮ "‬الإرهاب‮" ‬إلا أنّه قام بذلك خارج الدولة ومؤسساتها ليؤكّد أنّ‮ ‬عملية الكرامة وفجر ليبيا‮ "‬خارجة عن الشرعية‮" ‬داعيا إلى التمسّك بالمسار الديمقراطي‮ ‬ذلك أنّ‮ ‬من دخل هذه الحرب هو من خسر في‮ ‬الانتخابات.

‬أما عن الطائرات المجهولة التي‮ ‬قصفت مطار العاصمة فنفى علمه المسبّق بها مؤكّدا أن‮ ‬ليبيا قبل‮ ‬2012‮ ‬ لم تكن تمتلك طائرات من هذا النوع،‮ ‬ليحذر المجتمع الدولي‮ ‬إذا لم‮ ‬يتدخل عاجلا بأن‮ ‬ليبيا ستصبح سوريا وعراقا جديدين‮.‬‬
الجريدة الرسمية