باسم يوسف وعبث الصغار!
نسى الناس في مصر وخارجها باسم يوسف ، حتى خرج علينا الصحفى والمحامى خالد أبو بكر، ليعلن أن "باسم" شتم السيسي بكلمات بذيئة ثم أضاف شتائم بذات الألفاظ للإعلاميين.
باختصار الذي استفاد من تلك الضجة التي ثارت مؤخرا حول باسم يوسف وكلماته البذيئة هو باسم يوسف شخصيا..فقد خرج من دائرة النسيان إلى دائرة الضوء إعلاميًا من جديد بعد أن توقف عن الكتابة أو تقديم برامج جديدة.
حتى البلاغ المقدم ضده سوف يسفر أيضًا عن مزيد من الدعاية التي يحتاجها باسم يوسف شخصيا للعودة إلى عالم الأضواء ،خاصة أن كل من يحتجب عن الكتابة أو عن الشاشة أو المذياع لن يتذكره أحد إلا في المناسبات وفي أحسن الأحوال للترحم عليه!
وهكذا ما يحدث حول أو بسبب باسم يوسف هو من نوع من عبث الصغار، إنه فخ وقع فيه المحامى والإعلامي خالد أبو بكر ودون أن يدرى أو ربما يدرى الله أعلم، خدم باسم يوسف دعائيًا وإعلاميًا وأحياه إعلاميًا ودعائيًا من جديد ، وهذا ما يفعله زملاء صحفيون وإعلاميون مع أشخاص آخرين مثل علاء عبد الفتاح أيضا.. انسوهم وتجاهلوهم أفضل وسوف ينساهم بعدكم ويتجاهلهم الرأى العام أيضا.
