رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أوباما ومودي يتفقان على تعزيز الروابط بين الهند وأمريكا

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا

ناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قضايا التجارة والتغير المناخي ومحاربة متشددي تنظيم "داعش"، أثناء اجتماع في البيت الأبيض أمس الثلاثاء.


وقال الزعيمان إنهما اتفقا على تعزيز التعاون بين بلديهما بشأن الأمن البحري لضمان حرية الملاحة، فيما قد يكون ردا على استعراض البحرية الصينية قوتها في آسيا.

وجاء الاتفاق بعد يومين من المحادثات بين أوباما ورئيس الوزراء الهندي الجديد الذي يسعى لإعادة تنشيط علاقة تضررت من نزاع دبلوماسي في نهاية العام الماضي، وتراجع الآمال بشأن الهند كمقصد لقطاع الأعمال قبل وصول مودي ذي التوجهات الإصلاحية إلى السلطة في مايو ايار.

وقال أوباما ومودي، اللذان تحدثا إلى الصحفين في المكتب البيضاوي، إن مناقشاتهما تناولت موضوعات شتى من بينها التجارة واستكشاف الفضاء والتغير المناخي والاستخدامات المدنية للطاقة النووية والتهديد الذي يشكله تنظيم "داعش" المتشدد في الشرق الأوسط.

وقال مودي "لدينا بالفعل الأساس لشراكة قوية، علينا الآن أن نجدد قوة الدفع وأن نضمن أن نحقق من خلالها أفضل مصلحة لشعبينا وللعالم."

وقال بيان مشترك إن أوباما ومودي اتفقا "على تكثيف التعاون في الأمن البحري لضمان حرية الملاحة وحركة بلا عوائق للتجارة البحرية المشروعة وفقا لمباديء القانون الدولي المقبولة."

واتفق الزعيمان أيضا على التفاوض على تمديد العمل باتفاق إطاري للتعاون العسكري من المقرر أن ينتهي بنهاية العام لمدة عشر سنوات وتأكيد التعاون لمكافحة الإرهاب والمساعي المشتركة ضد الشبكات المتشددة.

لكن مسؤولين هنود أشاروا إلى أنه في حين أن الإرهاب قلق كبير يجمع بين البلدين إلا أن البيان المشترك لم يتضمن إشارة إلى أي خطة لأن تنضم الهند إلى الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

ولم يعلن الزعيمان أي اتفاقيات أو اختراقات مهمة لتسوية منغصات كبيرة في التجارة وقطاع الأعمال.


Advertisements
الجريدة الرسمية