رئيس التحرير
عصام كامل

بالصوت.. محامى واقعة «تعذيب أطفال بورسعيد» يكشف حقائق جديدة لإدانة الأب

فيتو

قال المحامي، مصطفى بحيرى، عضو هيئة الدفاع عن أطفال واقعة التعذيب من قبل والدهم ببورسعيد، والموكل من قبل مى العليدى والدة الأطفال، إن التقرير المبدئي لحالة الطفل عبد الرحمن، يوضح اشتباه بشرخ بالجمجمة وثقب بطبلة الأذن، نتيجة تعرضه للتعذيب.


وأوضح أن التقرير الطبى، أثبت أن مدة العلاج أكثر من 21 يوما جاء بناء عن محضر رسمى والتحويل من قبل وكيل النيابة إلى الطب الشرعى.

ونفى "البحيرى" ما ذكره المدعى عليه باختطاف الأم للأطفال، مشيرا إلى أن والدة الأطفال عند اكتشافها لواقعة التعذيب، توجهت مباشرة إلى قسم الشرطة.

وتابع:" مي العليدي، عند طلبها للطلاق قامت بالتنازل عن كل حقوقها الشرعية، وعن شقة الحضانة أيضا، لكنها لم تتنازل عن حقوق أطفالها، المتمثلة في المصاريف الدراسية والتي كان يمتنع عنها الأب ولا يتم صرفها إلا عن طريق دعاوى قضائية".

وكذب "البحيري" ادعاء الأب بعدم إصابة أحد أبنائه المعذبين بمرض السرطان، مؤكدا أن هناك تقارير طبية موثقة تفيد بإصابة الطفل بورم خبيث بالعين أدى إلى استئصالها لمنع انتشار المرض.

وأوضح المحامي، أن الأب كان ينتقم من الأم، من خلال أطفالها، مشيرا إلى أن القانون يجوز حق التأديب للأب ولكن ليس بهذه الصورة، أن مافعله هذا الأب خرج عن نطاق القانون وكاد أن يودى بحياة الطفل وهذا ما أثبتته التقارير الطبية.

الجريدة الرسمية