رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو والصور.. "تحالف المقاولين المصريين" يطرح خطة لإنشاء 8 ملايين وحدة سكنية

فيتو

عقد تحالف المقاولين المصريين مؤتمرا صحفيا، مساء اليوم، لعرض مبادرته للقضاء على أزمتى الإسكان والبطالة في مصر خلال 15 عاما.
وقال عمر الطهطاوى رئيس تحالف المقاولين المصريين، أن مبادرة "تحالف المقاولين المصريين" الفكرة ما بين الحلم والحقيقة "تهدف إلى القضاء على أزمتى الإسكان والبطالة، لافتًا إلى أن التحالف يقدم مشروع قومي يقوم على إنشاء 8 ملايين وحدة سكنية في مصر بنهاية 2030، وهى التي تحتاجها مصر للقضاء على أزمة الإسكان، على أن يبدأ المشروع بعد توفير آليات التنفيذ الأساسية التي يحتاجها التحالف من الدولة وهى تخصيص أراضٍ بنفس السعر الذي تعطية الدولة متمثلة في وزارة الإسكان للشركات الاستثمارية الكبرى على أن يدفع التحالف مقدم 10% من سعر الأرض والباقى على أقساط لمدة 10 سنوات وسيقوم التحالف بعد ذلك ببناء مليون وحدة سكنية في مختلف محافظات الجمهورية.


ويهدف التحالف إلى انضمام 50 ألف شركة مصرية تعمل في مجال الاستثمار العقارى والمقاولات، كما أنه يهدف إلى التحالف في المرحلة الأولى للمشروع ومدتها عام واحد بناء مليون وحدة سكنية، وتبدأ المرحلة الثانية بإنشاء 500 ألف وحدة سكنية كل عام، وذلك إذا ما تم البدء من عام 2015 حتى 2030، وبذلك ينتهى المشروع الذي يقضى على أزمة الإسكان في مصر في 15 عاما.

وقال الطهطاوى إن المشروع به 4 ملايين فرصة عمل يوفرها التحالف بنهاية عام 2030 إذا ما بدأ مشروع الإسكان في عام 2015، لافتا إلى أن التحالف يعلن قبل مولده عن احتياجه لــ50 ألف فرصة عمل للشباب حديثى التخرج من كافة المؤهلات المختلفة لتعيينهم بشركات الاستثمار العقارى المنضمة للتحالف مساهمة منه في القضاء على البطالة، واقترح أن يكون مشروع التخرج الخاص بطلاب كليات الهندسة من مختلف الجامعات لحل أزمة الإسكان في الوطن العربى على أن يقوم التحالف بتمويلها، ويقوم التحالف بتسهيل تدريب طلاب كليات الهندسة قسم معمارى ومدنى وكهرباء في مشروعات متعددة كما يتيح لصغار المقاولين الانضمام للتحالف للحصول على مشروعات عملاقة بدلا من عملهم كمقاولين من الباطن لشركات استثمارية كبرى.

ودعا الطهطاوى الحكومة والرئيس السيسي لتبنى أفكارهم لما له من قدرة على حل أزمتين في غاية الصعوبة تعيشها مصر منذ عشرات السنين، وهما الإسكان والبطالة.
Advertisements
الجريدة الرسمية