وورلد تريبيون: فتح وحماس تتقاتلان على دولارات إعادة الإعمار

قالت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية إن حركتى فتح وحماس تتقاتلان على مئات الملايين من الدولارات، من أموال إعادة بناء قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن معهد جاتستون أكد وجود خصومة كبيرة بين حماس وفتح بسبب محاولة كل منهما السيطرة على التبرعات لإعادة إعمار قطاع غزة.

وأوضح المعهد أن الفصيلين الفلسطينيين تبادلا الاتهامات بالفساد والاختلاس لمئات الدولارات التي تقدم كمساعدات دولية.

وجاء تقرير معهد جيت ستون تحت عنوان "فتح وحماس يتقاتلان من أجل أموال غزة"، وقال التقرير "إنه من دون آلية مناسبة للمساءلة والشفافية، فمئات الملايين من الدولارات ستجد طريقها في الحسابات المصرفية إلى قادة حماس وفتح".

وقال الكاتب خالد أبو طعمة، محلل إسرائيلي بارز لفي الشأن الفلسطيني "ركز التنافس بين فتح وحماس على حشد الدعم في المؤتمر الدولي المقترح لإعادة إعمار قطاع غزة في أعقاب الحرب مع إسرائيل في يوليو وأغسطس 2014، ومن المتوقع عقده في القاهرة، وسلط الضوء على فشل اتفاق المصالحة بين الحركتين، والتي تضمنت تشكيل حكومة وحدة وطنية".

وأشار أبو طعمة إلى أن السلطة الفلسطينية اعترفت بتفشي الفساد واختلاس أموال المانحين، وذكرت هيئة مكافحة الفساد في السلطة الفلسطينية استرجاع 70 مليون دولار من الأموال المختلسة من قبل مسئولي السلطة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه، اتهمت فتح حماس بسرقة 700 مليون دولار من المساعدات الدولية المخصصة لسكان غزة.

وأضاف أبو طعمة أن حركة فتح اتهمت أعضاءها بسرقة الأموال العامة، وحث العشرات من أعضاء حركة فتح في قطاع غزة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للتحقيق في اختلاس الأموال المخصصة للعائلات الفلسطينية، واشترى مسئول في السلطة الفلسطينية الشوكولاته بـ 300 شيكل بنحو 90 دولارا.