رئيس التحرير
عصام كامل

لهذه الأسباب.. يجب توجيه رسالة شكر لدولة الإمارات

خليفة بن زايد آل
خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات

منذ الإرهاصات الأولى لثورة 30 يونيو، أعلنت دولة الإمارات حكومة وشعبًا، تأييدها للشعب المصري في نضاله ضد جماعة "الإخوان" التي سعت لطمس الهوية المصرية، وتاجرت بالدين بهدف التربع على سدة الحكم.

بالرغم من المخططات الإخوانية التي استهدفت تشويه "أبوظبى" ووصلت الأمور إلى نشر أكاذيب حول أمور أخلاقية تمس قيادتها الحاكمة، وقفت الإمارات شامخة بصدر مفتوح تتصدى للطعنات غير الأخلاقية، التي وجهتها لها الجماعة.

وتصدر الفريق ضاحى خلفان قائد شرط دبي السابق، المشهد الإعلامي بتعليقاته المؤيدة لمصر وشعبها وكشف مخططات الإخوان على موقع "تويتر" الذي حوله إلى منصة هجومية، ضد المشاريع التي تتبناها الإخوان لتفتيت المنطقة.

ومؤخرًا خلال اليومين الماضيين صدر من النظام الحاكم هناك، موقفين يرسخان لمتانة العلاقات بين الدولتين الشقيقتين، حيث كشفت معلومات إعلامية تم تداولها أن أول من هتف "تحيا مصر" خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي داخل قاعة الأمم المتحدة هو سلطان الجابر وزير الدولة الإماراتي وتبعه الجميع.

وفى اليوم التالى كانت الخارجية الإماراتية أول من سارعت بإصدار بيان شجب وتنديد ضد تطاول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على النظام المصري، واعتبرت حديثه غير مسئول وتدخلا سافرا في الشئون الداخلية للدولة المصرية.

حصاد هذه المواقف يستوجب من القارئ المصري إرسال رسالة إلى دولة الإمارات للمساهمة في شكر قيادته التي يرأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وشعبها على تضامنهم مع مصر في جميع الأزمات، وهو ما تتيحه "فيتو" من خلال هذا السجل.
الجريدة الرسمية