كبير مفتشي الآثار: سامية بريئة من تفجير الخارجية
أكد سامى موسى كبير مفتشى الآثار بالمجلس الأعلى لوزارة الآثار بدرجة مدير العام، الرئيس المباشر لسامية عبد السلام المعروفة إعلاميا بفتاة المئذنة المتورطة في حادث انفجار وزارة الخارجية الذي راح ضحيته ضابطى شرطة ومجند وإصابة آخرين، أنه قدم إلى نيابة وسط القاهرة الكلية ٧ مأموريات تفيد قيامها بإرسال الفتاة إلى مسجد "السلطان أبو العلا" لفحصه وترجع تاريخها إلى شهر رمضان الماضى وانها سبق وان زارت المسجد من قبل وانها كانت هناك لتكملة عملها.
وأشار موسى إلى أن الفتاة هاتفته يوم حادث انفجار وزارة الخارجية الساعة الخامسة عصرا اخبرته بأنها شاهدت من وسائل الإعلام اتهاما امام المسجد لها، وروت له انها كانت هناك بمقر الحادث لاستكمال عملها وفحص مسجد "السلطان أبو العلا"، وانها بدات بتصوير مقدمة المسجد والمنبر وعندما صعدت إلى المئذنة سمعت صوت الانفجار واصيبت بدهشة استغرقت بعض الوقت حتى افاقت وقامت بالتقاط اثار الانفجار والدخان الصاعد لاعلى، وتابعت الحدث كاى شخص تواجد بالصدفة في المكان، ثم هبطت إلى أسفل واستمرت في مكان الحادث لمدة نصف الساعة ولم يتعرض لها أحد وعندما شعرت بتحسن الاجواء المحيطة انصرفت.
وأكد أن فتاة المئذنة تقدمت إلى قسم شرطة "بولاق أبو العلا"، لتسليم نفسها ولكن جميع زملائها في العمل متضامنون معها، ومستاءون من حجزها في القسم حتى عرضها على النيابة مشيرا إلى انها ما زالت في بداية عملها وانها تعمل بعقد وليست مثبتة في الوزارة وكل هذا تسبب في حالة من الخوف والارتياب عليها وعلى عائلتها.
يذكر وجود عدد كبير من زملائها في العمل وشقيقها ووالدها امام سرايا النيابة في حالة نفسية لايرثى لها، منتظرين خروجها من غرفة التحقيق التي ما زالت بداخلها منذ أكثر من ٥ ساعات.
