رئيس التحرير
عصام كامل

«مصادر» تكشف كواليس اختراق التشديدات الأمنية لمحيط وزارة الخارجية.. الجناة جمعوا المعلومات حول المكان خاصة مسجد السلطان أبو العلا.. وجود الشهيد محمد أبو سريع جاء بالمصادفة.. الجناة استغلوا ا

انفجار الخارجية -
انفجار الخارجية - صورة ارشيفية

قال اللواء معتصم عبد المعطي مساعد وزير الداخلية للأمن السابق، إن الحادث الإرهابى الذي وقع أول أمس الأحد بشارع 26 يوليو أمام وزارة الخارجية، وأسفر عن استشهاد ضابطين ومجند وإصابة العديد إثر انفجار عبوة ناسفة بأحد أكمنة الشرطة، هدفه الإساءة لمصر ووضع الرئيس عبد الفتاح السيسي في موقف محرج أمام الرأي العام الدولي، مدللا على ذلك باختيار توقيت الانفجار تزامنا مع زيارة السيسي لأمريكا وإظهار أن مصر ضعيفة أمنيا، وذلك عبر استهداف قوات الشرطة المتواجدة بتأمين شارع 26 يوليو.



التخطيط للعملية
وأضاف محسن حفظي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة أن القول بأن انفجار الخارجية كان يستهدف قتل المقدم محمد أبو سريع للتخلص منه باعتباره شاهدا في قضية هروب الرئيس المعزول محمد مرسي قد يكون احتمالا ضعيفا ووجوده جاء بالمصادفة.

وأوضح حفظي أن أسلوب الانفجار لم يأت بالمصادفة ولكن بتدريب ودراسة وتخطيط ، مشيرا إلى أن تصوره أن لهذه الجريمة لمن ارتكب الواقعة كان من خلال جمع كافة المعلومات حول المكان وخاصة مداخل ومخارج مسجد السلطان أبو العلا الذي من المحتمل أن تكون القنبلة، تم زرعها أعلي الشجرة من خلال اختراق مئذنة المسجد، مضيفًا أن مرتكبى الواقعة استغلوا حالة الازدحام الشديد الذي يشهده المسجد وكثرة عدد الزائرين له.

مشتبه بهم
ونفي مصدر أمني بوزارة الداخلية القبض على سيدة مشتبه بها أنها قامت بوضع القنبلة مستغلة زيارتها للمسجد، موضحًا أنه تم ضبط بعض المشتبه بهم ومن بينهم عدد من الذين زاروا المسجد في ذلك اليوم.

وزير الداخلية
وأشار إلى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يقوم بنفسه بالإشراف على فريق البحث الذي تم تشكيله من قوات البحث الجنائي والأمن الوطني والأمن العام لجمع كافة المعلومات حول الحادث وضبط الجناة، وأنه تم تحديد هوية المتهمين من مرتكبي ذلك العمل الإرهابي الغاشم وسيتم القبض عليهم خلال الساعات المقبلة.
الجريدة الرسمية