رئيس التحرير
عصام كامل

مصدر: انفجار الخارجية لم يستهدف «أبو سريع» لشهادته في «وادي النطرون»

انفجار الخارجية -
انفجار الخارجية - صورة ارشيفية

نفى مصدر أمني ما تردد حول استهداف منفذى تفجير "أبو العلا" بالقرب من وزارة الخارجية، والذي وقع صباح أمس الأحد، للمقدم الشهيد "محمد أبو سريع"، لكونه شاهدا في قضية وادي النطرون.


وأوضح المصدر أنها عملية إرهابية خسيسة تهدف إلى بث الرعب في نفوس المواطنين ورجال الشرطة، مضيفا: "إلا أننا عازمون على اقتلاع جذور الإرهاب وتجفيف منابعه". مشيرا إلى أن العناصر الإرهابية في الرمق الأخير من محاولتها البائسة للنيل من رجال الشرطة عقب توجيه ضربات أمنية ناجحة ضدهم.

وأوضح المصدر أن سبب استدعاء المقدم الشهيد "أبو سريع" للشهادة في قضية الهروب من سجن وادى النطرون التي نظرت أمام محكمة جنح الإسماعيلية، يعود إلى ضبط أحد الهاربين من الليمان الذي كان يعمل به آنذاك، حيث تطرقت الدعوى إلى واقعة هروب جميع السجناء من منطقة سجون وادى النطرون.

ولفت إلى أن المقدم "محمد أبو سريع" كان يشغل رئيس مباحث ليمان 430 بسجن وادى النطرون قبل ثورة 25 يناير، والذي يقع بالكيلو 86 بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى، وتم اقتحامه في 29 يناير 2011، ولم يكن ضمن قوة تأمين سجن 2 الصحراوى الذي كان مسجونا به الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان، وتم اقتحامه في 30 يناير 2011، ويبعد عن ليمان 430 بنحو 11 كيلومترا.
الجريدة الرسمية