استشاري سابق بمشروع القناة يطالب بالإسراع في تنمية شرق بورسعيد
طالب الدكتور علي بسيوني، عضو اللجنة الاستشارية لمشروع تنمية محور قناة السويس السابق، فى فترة حكومة الدكتور عصام شرف، بانتزاع عملية تطوير واستثمار منطقة شرق بورسعيد من الدراسة والمخطط العام لتنمية محور قناة السويس الذي يعده تحالف دار الهندسة نظرًا لأن المنطقة جاهزة للاستثمار وأعمال التنمية، لافتًا إلى وجود دراسات جاهزة في هذا الشأن وقد تحتاج لبعض التحديث.
واقترح إعادة تحديث دراسة تنمية شرق بورسعيد من قبل تحالف دار الهندسة واعتبار ذلك مرحلة أولى من إعداد المخطط العام لمحور قناة السويس، فضلاً عن فصل منطقتي العريش وشرق بورسعيد من إعداد المخطط العام بهدف سرعة إنجازه.
وناشد بسيوني الرئيس عبدالفتاح السيسي الاستماع للرأي الآخر، مؤكدًا أننا لا نملك رفاهية الوقت وهناك الكثير من التحديات التي تواجه المشروع، لافتًا إلى أن التحالف الفائز بإعداد المخطط العام يعتبر من أكبر بيوت الخبرة في العالم وله فروع في كثير من الدول بالخارج.
وشدد بسيوني على ضرورة التفريق بين مشروع حفر تفريعة جديدة بقناة السويس ومشروع تنمية محور قناة السويس، لافتًا إلى أن هناك مغالطة كثيرة حول المشروعين وقد يكون بعضها مقصود لأسباب غير معروفة.
واعترض بسيوني على تسمية حفر التفريعة الجديدة بقناة السويس الجديدة، مؤكدا أن هذا المسمى مبالغ فيه للغاية نظرًا لأن المشروع الجاري تنفيذه يقتصر على حفر تفريعة جديدة بالقناة وتربط الكيلو 6 من نهاية تفريعة "البلاح" حتى الكيلو 95 بمنطقة الدفرسوار، وهى عبارة عن توصيلة بين تفريعتين تقلل من انتظار سفن قافلة الشمال لأنها تنتظر أكثر من 6 ساعات.
وقال بسيوني إن حفر القناة الجديدة ليس له أى علاقة بالمشروع الإسرائيلي بإنشاء سكة حديد تربط بين مدينتي "إيلات وأشدود"، لافتا إلى أن المشروع الإسرائيلي يقوم على خطة لإنشاء مركز لوجيستي عالمي وهو ينافس مشروع محور قناة السويس فى الأساس، ومن هنا فإن تأخر تنفيذ المشروع ليس فى صالحنا.
