رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصرفيون: مشاركة الرئيس بـ«الأمم المتحدة» تسهم في تحسين التصنيف الائتماني

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

توقع مصرفيون أن تسهم مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في الجمعية 69 بالأمم المتحدة فى تحسن التنصيف الائتماني لمصر، خاصة بعد لقائه بالمؤسسات المالية العالمية والاقتصادية، بالإضافة إلى أن الشروع فى حفر قناة السويس سيكون له مردود إيجابى على تحسن التصنيفات الائتمانية لمصر.


قالت بسنت فهمي، الخبيرة المصرفية، إن شهادة قناة السويس سيكون لها أثر إيجابى فى تحسن التصنيف الائتماني لمصر، بالإضافة إلى أن زيارة الرئيس للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وللمشاركة في أعمال قمة المناخ التي دعا إليها سكرتير عام الأمم المتحدة.

وأضافت «فهمي»، أن زيارة الرئيس ستعزز من ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري، خاصة أن «السيسي»، ستجمعه لقاءات بالعديد من الاقتصاديين على مستوى الدول الحاضرة للجمعية.

وأوضحت «الخبيرة المصرفية»، أن شهادة قناة السويس والمشروع سيكون مردودهما إيجابيًا وسيضاعف من فرص مصر في تحسن تصنيفها الائتماني ما يدفع المستثمرين للعمل في مصر.

كانت مؤسسة «فيتش» الدولية، أبقت على تصنيفها الائتماني لديون مصر عند مستوى «B» مع نظرة مستقبلية مستقرة، قائلة إن لدى البنوك المحلية القدرة والرغبة في تمويل العجز.

وافترضت «فيتش» أن يظل غطاء الواردات منخفضا على مدى فترة التوقعات التي تبلغ نحو ثلاثة أشهر حاليا، لكنها أضافت أن دعم الحلفاء الخليجيين سيوفر ملاذا مهما في الحالات الطارئة.

وقالت إن مؤشرات 2014 ضعيفة ومؤشر مديري المشتريات ينبئ بحدوث انكماش في أربعة من الأشهر الخمسة الأولي من العام، محذرة من أن نقص العملة الصعبة والكهرباء والتقشف المالي سيعرقل فرص التعافي.

وتوقعت «فيتش» تسارع النمو إلى 4٪ بحلول 2016 لكنه سيظل أقل بكثير من المستوي اللازم لاستيعاب المنضمين الجدد إلى قوة العمل في كل عام، وتباطؤ نمو الناتج المحلي الاجمالي لمصر إلى 1.2٪ في النصف الثاني من عام 2013 متأثرًا بعدم اليقين السياسي.
Advertisements
الجريدة الرسمية