تعرفي على الإتيكيت الخاص بالعلاقة الزوجية

يعتمد إتيكيت العلاقة الزوجية بين الزوجين على عدة مقومات يجب توافرها لإتمام علاقة لطيفة وممتعة للطرفين، تبدأ بالحب وتنتهى بالإشباع والرضا.
تقول جيهان حمادة، خبيرة العلاقات الزوجية، إن "هناك إتيكيت لقاء الحب بين الأزواج يعتمد على أربعة أركان أساسية تجعل من اللحظات الخاصة أوقاتًا لا تنسى".

أولا: التهيئة والمداعبة الكاملة:
يلزم توافر المكان الآمن والملابس والعطور التي تستهوى مزاج الزوج وروح المرح والمداعبات، فكلما طالت فترة المداعبة أصبح الطرفان أكثر استعدادًا ورغبة وشوقًا إلى اللقاء الكامل بينهما؛ إذ إن المداعبة تستهدف تنبيه الأعصاب المتصلة بالجنس والتنبيه يبدأ بالغزل والمداعبات الحسية وينتقل إلى القبلة العاطفية حتى يصل إلى العلاقة.

ثانيًا: دور الزوج:
تتم بالكلام العاطفي والغزل اللطيف وإشعار الزوجة بتفوق أنوثتها وجمالها وأنها أفضل من سائر النساء عند زوجها، وفي نفس الوقت يبدأ الزوج التلامس البدني تدريجيًا.

ثالثًا: دور الزوجة:
الزوجة الناجحة هي التي تعرف رغبات زوجها وما يثيره من الألوان والملابس الداخلية والخارجية مع الاهتمام بنظافة الأعضاء التناسلية لها كتنظيف المهبل بمطهر وعمل الدش المهبلي مع إضافة جو عطري لطيف أثناء اللقاء الحميم.

رابعًا: بعد انتهاء اللقاء:
تعتبر هذه اللحظة غاية في الأهمية لقياس عمق الحب ومتانته بين الزوجين ويجب على الحبيبين ألا يديرا ظهريهما لبعض، فمن هنا تبدو أهمية مداعبات الحنان والتهدئة بعد ممارسة الحب، حيث إنها بنفس أهمية مداعبات الإثارة والإعداد لها.