رئيس التحرير
عصام كامل

خطوات مهمة للتعامل مع الطفل مع بداية الدراسة

رجب صالح
رجب صالح


يحتاج الطفل القادم إلى المدرسة لأول مرة إلى فلسفة خاصة في التعامل والإعداد النفسي لاستقبال مرحلة جديدة ومختلفة من حياته بدخول المرحلة التعليمية والتعامل مع جو المدرسة، الأمر الذي يستوجب على الآباء التعرف على خطوات مهمة للتعامل مع الطفل في أول أيامه الدراسية.


يقول رجب صالح خبير تربوي ومدير مؤسسة الكابلات الابتدائية المشتركة بإدارة شرق شبرا الخيمة التعليمية، إن العام الدراسي الأول غالبًا ما يكون الأصعب على الطفل، حيث تفرض عليه العزلة عن الأم مشكلات في صعوبة التعامل مع الغرباء الجدد بالنسبة له، كالمدرسين والأصدقاء، مؤكدًا أنه "من الطبيعي أن يلتصق الطفل بالأم أكثر، ويرفض الذهاب إلى المدرسة، وعلى الأم أن تجعل الطفل يدرك أن الذهاب إلى المدرسة ليس عقابًا أو عدم حب، بل هو أمر جيد أو بمثابة نزهة طريفة مع أصدقاء جدد، وأن تجعل الطفل يشارك في الإعداد للمدرسة من خلال:

تجهيز حقيبة المدرسة:
يجب على الأم إشراك الطفل في إعداد الحقيبة الدراسية وترتيبها بالمرح واللعب وأن يختار هو حقيبته ولونها وأن يشترى معها الأدوات والأقلام والكراسات وأدوات الرسم وغيرها حتى تشعره بالمتعة والفرحة بالذهاب إلى المدرسة وإزالة الرهبة والشعور بالاغتراب.


سرد حكايات مبسطة عن المدرسة:
وذلك بتعريف الطفل بأن المدرسة مكان جميل للتعلم واللعب مع الأصدقاء وحفظ القرآن والأرقام والكتابة بالورقة والقلم والرسم، وأنه سيتقابل في المدرسة مع أولاد الجيران وأصدقائه الصغار وهكذا.


تدريب الطفل:
خلال العام الأول من الدراسة، ليس مطلوبًا من الطفل أن يكون قارئًا جيدًا، أو تلميذًا خارقًا، ولكن يجب أن يكون مدركا كيف يكتب الحروف وينطقها، لذلك حاولي تدريب الطفل على النطق من خلال اللعب والمرح.


الاهتمام بالتغذية:
لابد وأن تهتم الأم بتغذية الطفل، وتشجيعه للذهاب إلى المدرسة بالحلوى والعصائر والأطعمة والسندويتشات المحببة له دون المبالغة.


وضع جدول:
يجب أن تضعي روتينا ثابتًا للطفل، وتحددي مواعيد النوم والاستيقاظ، ومشاهدة التلفاز، والاستذكار، حتى يتحول الأمر إلى متعة يوميًّا.


متابعة المدرسة:
يجب أن تكون الأم والأب على اتصال بالمدرسين والعاملين بالمدرسة، وأن ينظموا زيارة أسبوعية للتأكد من مستوى الطفل وقدراته ومتابعته.
الجريدة الرسمية