رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اقتصاديون يتوقعون تباينا في أداء المحافظ المالية قبل إغلاقات الربع الثالث

سوق الكويت للأوراق
سوق الكويت للأوراق المالية

توقع اقتصاديون كويتيون أن يشهد أداء بعض المحافظ المالية المستثمرة في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تباينا خلال مجريات حركة الاسبوعين المقبلين حيث إغلاقات الربع الثالث من العام 2014.

وقال هؤلاء في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم أن مجريات مسار السوق خلال ما تبقى من شهر سبتمبر ستشهد تحركات فنية من جانب بعض المحافظ التابعة لكبريات المجموعات الاستثمارية تجاه الاسهم ذات الأداء المتدني لتجميع أكبر قدر من اسهمها نظرا للمستويات السعرية المغرية التي وصلت اليها.
وقال المدير العام لشركة (العربي للوساطة المالية) ميثم الشخص أن المتابع لمنوال أداء البورصة يلاحظ انها انتهجت خلال الفترة الأخيرة الاعتماد على تداولات الأفراد أكثر من الاعتماد على المحافظ المالية المؤسساتية على اعتبار أن الأخرى التابعة للشركات بعضها تابعة للأفراد.
وأضاف الشخص أن تراجع الثقة في بعض شركات الاستثمار ادى بدوره إلى خفض المحافظ المالية وكذلك الصناديق الاستثمارية ولكن هناك بعض المحافظ الحكومية سجلت تفاعلا ايجابيا مع بعض المعطيات الجديدة ما زاد من نشاطها وتركيزها على الاسهم الكبيرة وهو الأمر الذي سيتزايد تدريجيا خلال الاسبوعين المقبلين.
من جهته توقع المدير العام لشركة (مينا للاستشارات الاقتصادية) عدنان الدليمي أن تشهد إغلاقات الربع الثالث ارتفاعات قياسية لأن السوق شهد خلال الأسبوع الماضي 50 نقطة منذ بدء السنة وتحول الاتجاه من سلبي إلى إيجابي ومعناه تحقيق مكاسب للسعري خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتوقع الدليمي أيضا أن تزيد هذه الوتيرة لتمتد إلى شهور الربع الرابع والأخير من العام الجاري ما يدل على أن المتداولين في انتظار توزيعات جيدة عن العام بأكمله.
اما رئيس جمعية المتداولين الكويتية محمد الطراح فقال أن للمحافظ النشطة دورا كبيرا نتلمسه منذ شهر يوليو والى الآن وهو ما تعكسه القيمة النقدية المتداولة يوميا والتي من المتوقع أن تستمر على منهجيتها خلال الأيام المتبقية من إغلاقات شهر سبتمبر حيث النشاط يتوزع افقيا وبشكل جيد انطلاقا من تدخل المحافظ المؤثرة في عموم التداولات.
وأضاف الطراح أنه على الرغم من الأداء المتوازن لكل محفظة إلا أن هناك بعض المحافظ استفادت كثيرا من ارتفاعات السوق المتوالية وهو الأمر الذي ساهم كثيرا في بلوغ المؤشر السعري مستويات قياسية ناهيك عن التصاعد التدريجي للقيمة المتداولة والتي من المتوقع لها أن تصل إلى الـ60 مليون دينار في بداية الربع الرابع.
ومن جانب ثان وفي أولى جلسات تداول الأسبوع اليوم شهدت مجريات الحركة في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) في الساعة الأولى نوعا من التماسك وسط حالة من التباين ثم انخفاضا متوسطا بسبب موجة من البيع على العديد من الاسهم القيادية والتشغيلية.
وبرغم التذبذب فان عموم الجلسة كانت في مجملها جيدة لأن المؤشر السعري ما زال يقاوم مستوى الدعم عند 7600 نقطة خاصة وان السوق يمر بارتفاعات متتالية منذ 10 أسابيع مضت تقريبا وان أي عمليات تراجع تصب في خانة جني الارباح.
كما كان لافتا في أداء السوق التراجع في بعض الاسهم التشغيلية على الرغم من المضاربات التي طالت العديد من الاسهم إلا أن فترة المزاد عدلت كثيرا من أداء المؤشرات العامة ليغلق السوق في المنطقة الخضراء.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق اليوم مرتفعا 13.8 نقطة ليغلق عند مستوى 7612.2 نقطة وبلغت القيمة النقدية 11ر37 مليون سهم تمت عبر 6505 صفقة نقدية.
من جانب ثان ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية أنهى الأسبوع بمكاسب قدرها 110.4 نقطة ليغلق عند 7598.3 بدعم من كثافة التداولات التي تدل على تفاؤل المستثمرين.
وقال تقرير شركة (بيتك كابيتال) أن القيمة السوقية ارتفعت بنسبة 0.8 في المئة لتستقر عند 32.9 مليار دينار حيث شهد عدد من الأسهم الكبيرة والمتوسطة مكاسب في قيمتها السوقية خلال الأسبوع.
وأضاف التقرير أن من أصل 56 شركة إسلامية ارتفعت أسعار أسهم 22 شركة بينما تراجعت أسهم 17 شركة خلال الأسبوع وكان أداء الأسهم الإسلامية أفضل من أداء السوق الإجمالي حيث ارتفعت القيمة السوقية للشركات الإسلامية بنسبة 2.55 في المئة واستقرت عند 8.2 مليار دينار في نهاية الأسبوع.
Advertisements
الجريدة الرسمية