رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور والفيديو.. "فيتو" ترصد كواليس افتتاح "سماع" في دورته السابعة.. المهرجان يدعو لتحويل الدم المراق في العالم إلى بقاع خضراء.. "نور الإندونيسي" يفتتح المهرجان بتلاوة القرآن الكريم

فيتو

في عالم تعلوه لوحه قاتمه من الدم المراق يوميا، ما عاد اللون الأحمر في زماننا جديرا بلون الورد أو حمره الخدين، بل صارت ذاكره تملأ قلوب العالمين وحشة وفراغا فلا صوت على الساحة يعلو فوق صوت المعركة حتى أصاب الإعياء العالم، وتحولت الدماء إلى نحيب يصرخ ويستنجد قلوبنا بهدنه تحيل حمرته إلى خضرة.


وسط هذه الأجواء الملتهبة حاول "انتصار عبد الفتاح" مؤسس مهرجان سماع للإنشاد الدولي خلال 7 سنوات قضاها نشر أغصان زيتون وجمع باقات الورود ليهديها لكل قلب يتطلع إلى عالم رحب من الروحانية.

فعاليات الافتتاح
"فيتو" نسقت مع صندوق التنمية الثقافية راعي المهرجان لتنقل فعاليات هذا الحدث الضخم، من إعدادات وتحضيرات ليوم الافتتاح بقلعة "صلاح الدين" الذي يضم جميع الفرق المشاركة وعددا من الوزراء والسفراء، بالإضافة إلى الشخصيات التي يكرمها المهرجان في دورته السابعه لدورهم الكبير في حركة السلام.

مسرح بئر يوسف
رصدت "فيتو" التحضيرات التي تتم على قدم وساق بمسرح بئر يوسف قبل موعد الافتتاح بـخمس ساعات كاملة كما رصدت وصول الفرق المشاركة، وتحضيرات الأسر المنتجة لعرض بضاعتهم.

وفى تمام الساعة الخامسة مساء حضر مسئولو صندوق التنمية الثقافية والإدارة الإعلامية للصندوق وعدد من الفرق الأخرى بثياب تراثية، ومن بينها فرقة السباعية للإنشاد الديني من مصر، وغنت الفرقة أناشيدها منذ وصولها باب القلعة حتى وصلت إلى ساحة المسرح، ما أضفى بهجة على كل الفرق وحالة نشاط غير عادية.

وفى السادسة مساء تم تجهيز ساحة خاصة لإصدارات كتب التنمية الثقافية، ووصول وفود أخرى من الفرق مثل فرقة سماع الإنشادية من مصر، والتقاط صور تذكارية للفرق مع بعضها في حالة سعادة وحب شديدة، ووصول الفنانة القديرة "سميرة عبد العزيز"، حيث استقبلها مشرفو المهرجان بحفاوة شديدة، كما التفت حولها الفرق لالتقاط الصور التذكارية معها.

لقاء سويدان
وفى السابعة مساء رصدت فيتو وصول الفنانة لقاء سويدان، التي تشارك سميرة عبد العزيز في تقديم الحفل، وصول فرقة البوسنة من المطار إلى القلعة مباشرة، مما أفقدهم فرصة عمل بروفات قبل الحفل.

لمسات أخيرة
وفى الثامنة مساء أصبح المسرح جاهزا، وانتصار عبد الفتاح يعطي ملاحظاته الأخيره، كما وصل الكاتب المبدع جمال الغيطاني، وبدأ دخول الجمهور وامتلاء المسرح عن آخره، ووصول وزير الثقافة جابر عصفور.

بدأ الحفل بتكريم عدد من الرموز الدينية والعامة التي سعت دائما لنشر السلام الروحي حول العالم، وافتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم (القرآن) تلاها صوت إندونسيى مقرب للقلوب، كما غنت كل فرقة مقطعا صغيرا من أغنياتها.

وبانتهاء الحفل، رفع انتصار عبد الفتاح لافتة كبيرة كتب عليها "السلام لكل العالم"، لأن المهرجان منذ بدأه هو رسالة سلام تحاول أن تصل وتشق طريقها وسط كل القلوب.

بعد انتهاء الحفل، مر وزير الثقافة جابر عصفور في جولة تفقدية على الأسر المنتجة ومعروضاتها، وإصدارات صندوق التنمية الثقافية.

في نهاية حفل الافتتاح، يبقى السلام هو سيد الموقف، إذ أن القلوب التي دخلت يتصارع داخلها هموم لا حصر لها، خرجت منه وقد نفضت عن كاهلها كل هذه الهموم.
Advertisements
الجريدة الرسمية