رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الوزراء تعليقا على انفجار «الخارجية»: كل من تطاولت يده على دم المواطن المصري سنقطعها.. لن يستطيع أحد إحباط عزيمتنا.. محلب ووزير الداخلية يتقدمان جنازة شهداء التفجير.. والسيسي يطالب بتقر

انفجار وزارة الخارجية
انفجار وزارة الخارجية

في فصل جديد من مسرحية الإرهاب، ما زال العرض مستمرا، فبعد التفجيرات التي طالت أشرطة السكك الحديدية بمحافظة الشرقية أمس، امتدت يد الإرهاب الآثمة، لتغتال قوات الحراسة المرابطين بمحيط وزارة الخارجية، بعد انفجار قنبلتين، ما أدى إلى استشهاد ضابطي شرطة ومجند وإصابة 7 من المجندين.


وأجرى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اتصالا هاتفيا باللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، لمعرفة تفاصيل حادث انفجار قنبلتين بمحيط وزارة الداخلية.

وطالب رئيس الوزراء وزير الداخلية بإعداد تقرير عاجل عن ملابسات الحادث، وسرعة القبض على الإرهابيين الذين نفذوها، مؤكدا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر بسرعة إعداد التقرير لمحاسبة مرتكبي هذا العمل الإرهابي الغاشم.

وقطع «محلب» زيارته للإسماعيلية عقب تفقد قرية الأمل وقرر العودة إلى القاهرة لمتابعة تداعيات حادث محيط وزارة الخارجية الإرهابي.

وأكد «محلب» أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تفل من عزيمتنا، ولن تثنينا عن حربنا ضد الإرهاب للحفاظ على الوطن.

وتابع: «كل من تطاولت يده على دم المواطن المصرى سيتم قطعها»، مؤكدا أنه لن يستطيع أحد إحباط عزيمة الشعب المصرى، الذي يدفع ثمن محاربة الإرهاب، قائلا «عارفين طريقنا ومكملين والعالم يرى ما يحدث في سوريا والعراق، فالإرهاب ليس له حدود إلا إذا كانت هناك إستراتيجية دولية لمواجهة الإرهاب».

وكانت مصادر أمنية بوزارة الداخلية، أكدت أنه سيتم تشييع جثامين شهداء حادث انفجار وزارة الخارجية،، بأكاديمية الشرطة بالعباسية.
وأنه من المرجح أن يتقدم الجنازة، المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وعدد من قيادات الوزارة، وأسر الشهداء.

الجريدة الرسمية