رئيس التحرير
عصام كامل

30% من الشباب الفرنسى يعانون «حساسية الأسنان»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


أكد التقرير الصادر عن المعهد الوطنى للوقاية وتعليم الصحة في فرنسا، أن المشروبات الحمضية مثل: «الصودا والشاى وعصير الحمضيات والمياه الغازية والنبيذ الأبيض» تؤدى إلى تدمير ميناء الأسنان، وهى إحدى علامات فرط الحساسية للأسنان التي يعانى منها 30% من الشباب.


ويوضح البروفسور بير – كولون طبيب الأسنان في مستشفى روتشلد بباريس، أن أفضل طريقة لتفادى هذه الآلام الناتجة عن فرط الحساسية هو الحد من استهلاك المشاريب الحمضية أو محاولة شربها أثناء تناول الطعام، كما أن عملية مضغ اللبان يعمل على تنشيط اللعاب، وهو يختلف عن اللعاب الطبيعى الذي يفرزه الفم، وهو غنى بالبيكربونات الذي يمنع تأثير الحمضيات.

كما أشار الطبيب الفرنسى إلى وجود بعض الأطعمة مثل التفاح والعسل والطماطم والعنب الأبيض التي تعد من الحمضيات التي تؤثر على الأسنان الضعيفة، وتجعل صاحبها يعانى من فرط الحساسية..


دراسة أمريكية
فيما حذرت دراسة طبية أمريكية من أن مرضى السكر ومتبعى الحميات الغذائية بغية خفض الوزن، غالبا ما يلجئون إلى المحليات الصناعية ليعوضهم عن المذاق الحلو الذي يمنحهم أياه السكر، إلا أنهم يعرضون أنفسهم إلى مخاطر الإصابة بمرض السكر، حيث تسهم هذه المحليات في رفع مستويات السكر في الدم على الرغم من عدم احتوائها على أية سعرات حرارية.

وأظهرت الدراسة أن المحليات الصناعية تعمل على تغيير البكتيريا المتواجدة في الأمعاء بصورة من شأنها تعمل على إضعاف قدرة بعض الأشخاص على معالجة الجلوكوز.

وأوضح الباحثون أن هذا لا يعنى أن المحليات الصناعية لا تساعد مرضى السمنة والسكر من النوع الثانى على خفض الوزن بل يجب عدم الإفراط في استخدامها.

وكشفت التجارب المعملية التي أجريت على فئران التجارب، أن الفئران التي تغذت على محليات الصناعية ارتفعت بينهم مستويات السكر في الدم مقارنة بالفئران الذين تناولوا الماء العادى أو حتى الماء المضاف إليه بعض السكر.

كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 400 شخصا، حيث وجدوا أن استخدام المحليات الصناعية على المدى الطويل قد عرضت أغلبهم إلى زيادة مخاطر ارتفاع مستوى السكر في الدم، فضلا عن مقاومة الجسم للتمثيل الغذائى الأمثل للجلوكوز في الجسم مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون هذه المحليات الصناعية.


الجريدة الرسمية