رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طرق تغلب الأم العاملة على الشعور بالذنب

فيتو

دائما نجد الأم العاملة لديها شعور داخلي بالذنب تجاه أبنائها وبيتها وزوجها، لأن هناك ما يشغلها عنهم، ودائما تساورها الشكوك حول مدى تأثير عملها على نفسية أبنائها وشعورهم بانشغالها عنهم، وعدم تفرغها لتربيتهم والاعتناء بهم.


وتشير دكتورة عبلة إبراهيم مستشارة العلاقات الأسرية والتربوية أن هذا الشعور بالذنب يزيد عند الأم العاملة عندما يصاب أحد ابنائها بالمرض، أو عندما يحصلون على درجات متوسطة في الامتحانات، ودائما تشعر بأن عملها هو السبب.

تضيف دكتورة عبلة أن ما يزيد الأمر سوءا تعليقات البعض، كالأم أو الحماة، واتهامهم للأم العاملة بأنها تفضل عملها على مصلحة أبنائها.

وتؤكد دكتورة عبلة أن في البداية لابد أن تحدد الأم العاملة أولوياتها، وإيجابيات وسلبيات العمل مادياً ومعنوياً، حتى تكون مقتنعة تمام الاقتناع بأن عملها لن يؤثر على اهتمامها بأبنائها، وأن يكون لديها دائماً حلاً محدداً لتنظيم دراستهم وتواجدها معهم في البيت.

وتقدم دكتورة عبلة بعض الطرق المهمة والفعالة التي يمكن أن تساعد الأم العاملة في إدارة حياتها والتوفيق بين عملها وبيتها دون الشعور بالذنب.


إيجاد وقت للأسرة
عندما تكونين في البيت، حاولي الاستفادة من هذا الوقت على أكمل وجه، من خلال قضاء أكبر وقت مع أسرتك وجعلهم ينسون الوقت الذي تقضينه في عملك، وسيتيح هذا لأطفالك عدم الشعور بافتقادك أثناء عملك.


استخدام التكنولوجيا
يمكنك استغلال وسائل التكنولوجيا الحديثة في قضاء وقت أكبر مع أبنائك، حتى خلال تواجدك في العمل، من خلال الدردشة معهم عبر الإنترنت، وتبادل الصور والتعليقات المرحة، وحتى التحدث معهم صوتا وصورة عبر الهواتف الحديثة.


كوني هادئة
كونك متوترة من عدم قدرتك على الموازنة بين بيتك وعملك، لن يجعلك سعيدة أبدا سواء في عملك أو في بيتك، وسيزيد من شعورك بالذنب، فحاولي دائما تجنب الوقوع في دوامة الحزن والتوتر، ودائما فكري في إيجابيات عملك، وفي اللحظات السعيدة التي تقضينها مع عائلتك.


تقدير نفسك
حاولي تقدير ذاتك، وتعزيز ثقتك بنفسك، فهذا سيدفعك للعمل بجد واجتهاد وتحقيق النجاح في عملك، كما سيجعلك تعتنين بأسرتك وسيمحو شعورك بالذنب، لثقتك في قدراتك على تحقيق التوازن بين عملك وبيتك.
Advertisements
الجريدة الرسمية