الدسوقي: تأخير استرداد الأموال المهربة يفتح الباب أمام غسيلها
قال الدكتور إيهاب الدسوقي – أستاذ الاقتصاد ورئيس مركز البحوث بأكاديمية السادات – إن الرأي العام في انتظار تفعيل تصريحات رئيس الوزراء حول استرداد الأموال المهربة وتحويلها لواقع ملموس، خاصة وأن المواطن مصاب بحالة من الإحباط تجاه هذا الملف.
وأشار إلى أن الاقتصاد المصري يعاني الكثير من الأزمات وهو ما يدفع الحكومات للاقتراض وطرح شهادات استثمار لتمويل مشروع قناة السويس الجديدة، وبالتالي فإن الاقتصاد المصري في أمس الحاجة لاسترداد تلك الأموال من خلال اتخاذ حكومة محلب الحالية للخطوات القانونية اللازمة في أسرع وقت ممكن، محذرا من تأجيل هذه الخطوة لأن التأخر سيعيق عملية استرداد الأموال وسيفتح الأبواب أمام ضياعها والاتجاه لما يعرف بغسيل تلك الأموال.
وأوضح الدسوقي أن حجم الأموال المهربة يتجاوز الـ700 مليار دولار، وهي موزعة في عدد كبير من الدول، مطالبا بالإسراع باتخاذ الأحكام القضائية من خلال سرعة اتخاذ إجراءات التقاضي كخطوة نحو تحقيق العدالة الناجزة.
ورفض رئيس مركز البحوث بأكاديمية السادات، اقتراحات البعض التصالح مع رجال نظام مبارك بحجة الحصول على الأموال المهربة، بحجة أن طريق القضاء سيستغرق وقتا طويلا.
