رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الدفاع بـ"تعذيب محامٍ" يتمسك بعفو "مرسي" لانقضاء الدعوى

الرئيس المعزول محمد
الرئيس المعزول محمد مرسي

تمسك كامل مندور، المحامى دفاع "حازم فاروق وعمرو زكى" في ختام مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، بانقضاء الدعوى الجنائية للمتهمين طبقا للعفو الشامل والصادر من الرئيس المعزول محمد مرسي. 


وأضاف أن وجود موكله عمرو زكى في مكان الواقعة غير مرتب له وهو تواجد عرضى، ووصول المجنى عليه لم يكن أمرا معروفا وكان أمرا مفاجئا. 

وتابع كل ما فعله موكلى أن أعطى المجنى عليه علبة عصير ويا ليته لم يعطه هذه العلبة التي حبس بسببها شهورا، وأن المجنى عليه أكد في أقواله أن موكلى لم يقم بأى اعتداء عليه ولكنه كان متواجدا فقط ولم يتدخل لمنع الاعتداء عنى، وقال إن هذه الواقعة لا تتعدى أنها صناعة أمنية للانتقام من ثوار يناير، جاء ذلك خلال جلسة محاكمة القيادى الاخوانى حازم فاروق ومحمد البلتاجى وعمرو زكى وصفوت حجازى والمستشار محمود الخضيري، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، وعضو مجلس الشعب المنحل محسن راضى ووزير الشباب الأسبق أسامة ياسين والإعلامي أحمد منصور، بتهمة احتجاز محامٍ، وتعذيبه، وصعقه بالكهرباء داخل مقر إحدى شركات السياحة. 

كانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من أسامة كمال، محامٍ، في عام 2011، قال فيه إنه كان موجودا في ميدان التحرير يوم الخميس 3 فبراير، للمشاركة في المظاهرات السلمية التي أعقبت ثورة 25 يناير، وإن شخصًا استوقفه على أحد مداخل الميدان وادّعى أنه من اللجان الشعبية، وطلب الاطلاع على تحقيق شخصيته، ولما تبين أنه لا يحملها استدعى آخرين وأشاعوا في الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة.

وأضاف مقدم البلاغ أنهم تعدوا عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه ثم حملوه إلى داخل مقر إحدى الشركات بعقار يطل على ميدان التحرير، واحتجزوه لمدة 3 أيام عذّبه المتهمون خلالها وصعقوه بالكهرباء.

وكشفت تحقيقات نيابة وسط القاهرة بإشراف المستشار وائل شبل، المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، عن توافر الأدلة بأن المجني عليه يعمل محاميًا ولا ينتمي إلى جهاز الشرطة، ووجود مشاهد فيلمية للوقائع قدمها صحفي شاهد الواقعة بنفسه وصوّرها، وثبت منها أن المتهمين ألقوا القبض على المجني عليه وجردوه من ملابسه، واحتجزوه بمقر شركة "سفير للسياحة" الكائن بالطابق الأرضي بأحد العقارات بميدان التحرير.

وأكدت أقوال الشهود من سكان العقار وحراسه ومدير شركة "سفير للسياحة" ومالكها، حدوث الواقعة كما ظهرت بالمشاهد الفيلمي، وأن المتهمين جميعًا استولوا على مقر الشركة بالقوة واستخدموه في احتجاز المواطنين الذين يقبضون عليهم بداخله، وأنهم كانوا يوجدون دائمًا بمقر الشركة للشد من أزر المتهمين محمد البلتاجي وحازم فاروق في أثناء تعذيبهما المجني عليه، وأكدوا أن المتهم محمد البلتاجي شارك في تعذيب المجني عليه، وكان يضع قدمه على رأسه ويضغط عليها بقوة وعذَّبه بالصعق بالكهرباء.
Advertisements
الجريدة الرسمية