رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أين الدولة من هذا المستشار ؟!


المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية شخصية مثيرة للجدل قبل وبعد وصوله لهذا المنصب.. وبعيدا عن صراعه القديم مع طاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق وتصريحاته (المسيئة) المسجلة بالصوت والصورة.. وبغض النظر عن مخالفات اتحاده (التجديف) الموجودة في وزارة الشباب.. دون التطرق لكل ما هو ماضٍ (سيئ) لهذا المستشار فإن ما حدث منه تجاه عمرو السعيد رئيس اتحاد الجمباز السابق ونائب رئيس نادي الصيد لا يمكن وصفه إلا بـ "الفتونة أو البلطجة".. فكيف لمستشار من المفترض أن يكون قدوة ومعبرا عن جموع المستشارين يعتدي بالأيدي والألفاظ أمام مسمع ومرأي من الكثيرين ؟!.

ما حدث لا يمكن السكوت عنه.. وقرار شطب عضوية خالد زين من نادي الصيد ليس كافيا.. ولابد من تدخل أعلى جهات في الدولة ووزير العدل للتحقيق مع هذا المستشار الذي أساء في السابق ومازال يسيئ لجموع المستشارين.

والغريب في الأمر أن المستشار خالد زين مسجل له بالصوت والصورة في أكثر من مناسبة استغلال وظيفته بالتأكيد على أنه رئيس نادي قضاة مجلس الدولة وأنه قاضٍ.

أعتقد أن المستشار خالد زين تعدي كل الحدود وكافة الخطوط الملونة بتعديه بالضرب على عمرو السعيد.. التعدي بالضرب لا يمكن أن يصدر من شخصية تنتمي إلى القضاء المصري الشامخ أولا وأيضا من رئيس اللجنة الأوليمبية ثانيا.

هل يصدق أحد أن مثل هذا التصرف يحدث من مثل هذه الشخصية التي من المفترض أن تكون قدوة للمجتمع بأكمله لكونه ينتمي إلى مؤسسة عظيمة وقدوة لكافة الرياضيين لكونه يترأس اللجنة الأوليمبية المصرية ؟!.

ما حدث من المستشار خالد زين كنت أتوقعه في أي وقت لأنه عندما اعتدي بالألفاظ في الكثير من المناسبات على وزير الشباب والرياضة السابق طاهر أبو زيد لم يحاسبه أحد ولم يتدخل نادي القضاة ولا وزير العدل ولا أي مسئول ليقول له "عيب".. فلو كان يحتمي خالد زين على الهيئة القضائية فأعتقد أنها لا تقبل أن يصدر من أحد أعضائها مثل هذا التصرف.. وإذا كان يحتمي بمنصبه كرئيس للجنة الأوليمبية فالمناصب تزول ولا يبقى إلا الذِكرى للمسئول.

إذا كنا فعلا نعيش في دولة القانون فلابد أن يتم سحب الثقة من هذا المستشار لأنه غير جدير بتولي منصب رئيس اللجنة الأوليمبية.. ولأننا نملك هيئة قضائية محترمة يشيد بها العالم كله فلابد من وقفة حاسمة مع هذا المستشار الذي أساء للجميع وليس لنفسه فقط. 
وللحديث بقية طالما في العمر بقية 
Gebaly266@yahoo.com
Advertisements
الجريدة الرسمية