رئيس التحرير
عصام كامل

حلاق الإثنين لـ «عبد الوهاب» و«عماد حمدى» يخاف الحسد

عماد حمدى
عماد حمدى

في حياة كل منا أشياء خاصة نتميز بها عن غيرنا، وقد استطلعت مجلة روزا اليوسف عام 1956 من أسرار الفنانين الاشياء التي ينفردون بها.

فمثلا الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي يقضى معظم وقته في المنزل،ولايبرح سريره ولا تليفونه الذي يستبقيه بجواره،ومجموعة من الأغانى المكتوبة التي يقرأها ليختار منها ما يلحنه، ولعبد الوهاب حلاق خاص لايتعامل مع سواه،وهو يشترط عليه أن يفتح محله يوم الإثنين "عطلة الحلاقين "حتى لايتقابل مع أحد من المعجبين.

أما فريد الأطرش فأقل عدد بدل يقوم بتفصيلها في المرة الواحدة خمسة وعشرون بدلة، حتى أنه يظل واقفا على قدميه في بروفة الترزى ثلاث ساعات، ويهتم فريد بديكور شقته حتى أنه كلف الديكور والمفروشات ثلاثين ألف جنيه.

ويمتلك محسن سرحان في بيته حجرة خاصة للتصوير تحتوى على كاميرات نادرة ومعمل للتحميض يقول أنه ينافس ستديو مصر،وللون الأحمر في حياته نصيب كبير فغرفة صالونه مطلية بالضوء الأحمر ومضاءة يالاضواء الحمراء،ولم يعرف حتى الآن سر اللون الأحمر في حياة محسن سرحان.

أما كمال الشناوى فيهتم بحوض كبير من السمك الملون في شقته، ويسلط على الحوض اضواء ملونة لتظهره أكثر بريقا،كما يخصص حجرة في شقته كمرسم يقضى فيها أوقات فراغه برسم اللوحات.

وعماد حمدى غارق في الاستديو الخاص به مع لوحاته التي يرسمها وهو يمتلك مجموعة ضخمة من اللوحات إلا أنه لايطلع عليها أحد من أصدقائه، ويعلق أصدقاؤه على هذا بقولهم "إنه يخشى الحسد ".
الجريدة الرسمية